وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار .. عاجل تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي
عندما يبدأ موسم الرياح في جزيرة سقطرى اليمنية، فإن كل شيء يتغير في حياة الأهالي، ومن بين أهم التغيرات التي تفرضها الرياح المحملة بالأتربة إنك أثناء تجولك في أرجاء الجزيرة، نادرا ما تجد رجلا، فجميع الرجال يبدأون هجرتهم السنوية مع بداية موسم الريح، متجهين إلى محافظة حضرموت، وهي أقرب المدن إليهم، ولا يبقى إلا قليلون يضيق بهم الحال داخل الجزيرة التي يحاصرها الريح لمدة أربعة أشهر، وهي فترة اغتراب الرجال الذين ورثوا هذه العادة من أجدادهم ومازالوا يحرصون عليها.
وبعد مرور الأشهر الأربعة تقام الاحتفالات وتزداد الأهازيج ابتهاجا بعودتهم وتنظف البيوت من الغبار
الذي يدخل إليها كلما فتحت الأبواب، وتتزين النساء بأجمل ما لديهن من الثياب لاستقبال الأزواج المهاجرين إلي الضفة الأخرى،حيث لا توجد رياح متقلبة تمنع حتى هبوط الطائرات على مطار الجزيرة وتؤجل الرحلات إلى غير هذا الموسم الذي ينتهي بهطول أمطار غزيرة .
تقول طنة حداس وهي إحدى ساكنات الجزيرة أن الجميع يغادرون الجزيرة، ونادرا ما يبقى رجال فيها، ذلك لأنهم يذهبون في طلب الرزق إلى مناطق أخري لا توجد فيها رياح.
وتضيف طنة أن معظم أهالي سقطرى يعملون في اصطياد الأسماك، ولا يمكن أن يقوموا بالصيد في هذه الظروف، فيرحلون إلى المكلا حضرموت، ويبقون هناك حتى ينتهي الموسم .
وعن معاناة الأسر في غياب أربابها تقول"هذا أصبح أمرا معتادا، ونتعاون فيما بيننا لإنجاز أي عمل معقد، كما أن الأبناء والذين لا يعملون في الاصطياد يبقون في الجزيرة، كما أن النساء لا يخرجن في هذا الموسم إلا نادرا، لإنجاز المهمات الضرورية والعودة، فالريح تكون سيئة جدا، ولا تستطيع المرأة أن تفتح عينيها خوفا من الأتربة الكثيفة والمتطايرة في كل مكان".
أما طنوف كالم وهو من أهالي سقطرى فيقول إن الخروج من الجزيرة هو أفضل الحلول لجميع الرجال، فهم غير قادرين على البقاء في منازلهم دون عمل، خاصة أنهم يعتمدون علي الدخل اليومي من الاصطياد، وليس لديهم ما يكفي للبقاء داخل المنازل أربعة أشهر، ولا يغادرون الجزيرة إلا وقد وفروا جميع الاحتياجات لأسرهم، حتى لا تضطر النساء للخروج بحثا عن الضروريات، كما أن وسائل المواصلات الحديثة خففت من المعاناة التي كانت توقف الحياة في الجزيرة تماما".