مصادر ''مأرب برس'' تنفي تعرض أسير حوثي للتعذيب والإهمال الطبي بمأرب وتكشف الحقيقة تفاقات جديدة ومفاجئة .. تقديرات بالإفراج عن 3 آلاف أسير فلسطيني بينهم محكومون بالمؤبد النفط عند أعلى مستوى منذ 3 أشهر مع تأثر صادرات روسيا بالعقوبات في إطار مكافحة التهريب، القوات الحكومية تعترض شحنتي أسلحة في البحر الأحمر بسبب الديون المتراكمة.. أول دولة تلغي 7 وزارات طريقة بسيطة وسهل ومذهلة .. كيف يمكن التخلص من التهاب الحلق بسرعة دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات
شيع الآلاف اليوم في محافظة مأرب شهيد إصلاح ذات البين الشهيد الراحل الشيخ سالم بن سعود الشريف الذي قتل يوم أمس برصاصات الجهل والعصبية أثناء محاولاته وقف رأب الصدع الذي اندلع بين قبيلتي عبيدة وجهم والتي سقط فيها 14 شخصا ما بين قتيل وجريح في ساعات .
هذا وقد حضر الجنازة الآلف من المشيعين من محافظة مأرب والجوف و شبوه وصنعاء وبحضور جمع عفير من القبائل اليمنية .
الشيخ سالم بن سعود يبلغ من العمر 53 عاما وله من الأولاد " 11" , عرف عنة طيلة حياته حبة للخير , والسعي بين القبائل للصلح ولم الشمل , عاشا متواضعا في منزلة ومركبة وفي حياته كلها .
قام بحل مئات المشاكل القبلية وفض عشرات النزعات والخلافات في محافظة مأرب والجوف وشبوة ونجح في عقد عشرات الأصلاح القبيلة بين القبائل المتناحرة في المحافظات الشرقية .
كان يتمتع بشخصية قوية وحاسمة , مبادرا في كثير من القضايا بجهوده الشخصية في حل أي خلاف وبين أي طرف , أصبح قبلة للعديد من المواطنين خاصة من القاطنين في محافظة مأرب ومن غير أهلها لاستشارته في الكثير من شئونهم وحله لخلافاتهم
كان شخصية محبوبة من الجميع عرف عنة حب الصالحين , وقول كلمة الحق دون المجاملة لأي طرف , .
الشيخ
كما عبر العديد من المواطنين عن أسفهم لفقدان الراحل الذي كان يعد داعمة هامة في قضايا السلم الإجتماعية في المحافظة , وعنونا من عنواين المبادرة الذاتية لصلح بين الناس .
لمشاهدة مقاطع حية بالصوت والصورة لتشييع الجنازة إنقر هنا ..
لمشاهدة صور الراحل أنقر هنا