آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

مساعدات إنسانية حوثية بنهكة tnt
بقلم/ عبد الخالق محمد منصور
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 20 يوماً
الثلاثاء 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 06:04 م
 

تمر الأيام عصيبة على ميليشيات الحوثي التي تتقهقر يوما بعد يوم في شتى جبهات القتال التي تخوضها مع الحكومة الشرعية وبدعم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ولا تختلف جبهة عن أخرى في تلقين الميليشيات الحوثية دروسا قاسية في فنون الحرب والقتال والتنكيل في هذه الميليشيات.

تعرف الميليشيات الحوثية أن أجلها بدأ يقرب يوما بعد يوم، وأنها على وشك الانهيار، لكنها كما عودتنا دائما تعشق الانتحار بكل صوره وأشكاله، وتحاول بشكل مستميت بأفعالها القذرة التمديد من وقت الانتحار قدر المستطاع، فلا يوجد جماعة إرهابية وميليشيات مسلحة ربما قد استخدمت الأساليب القذرة وأساليب الانتحار بشكل كبير بقدر هذه الميليشيات المجرمة، باستثناء الميليشيات الموازية لهذه الميليشيات في سوريا والعراق.

هذه المرة لجأت الميليشيات لتهريب الأسلحة والمتفجرات لعناصرها في مدينة الحديدة، ذات الطابع الإنساني المزري والسيئ، مستغلة حاجة أبنائها الملحة للمساعدات الإنسانية، وبدلا من إدخال معونات إنسانية يستفيد منها أبناء الحديدة الفقراء والمرضى أدخلت لهم مواد متفجرة تقضي على من تبقى من أجسادهم، وتقضي على بنيتهم التحتية ومكتسباتهم التي بنيت منذ قرون.

فدلا من إدخال أكياس سكر بدلتها بالمواد المتفجرة، وبدلا من إدخال أكياس أرز أبدلتها بالمواد المتفجرة، وهذا ما تم كشفه مؤخرا من قبل الجيش الوطني الذي يتقدم في هذه المدينة بوتيرة عالية، نعم هذه هي فضيحة من فضائح الميليشيات الحوثية الانقلابية، وأحد فضائعها المتراكمة في حق الشعب اليمني الذي يناضل اليوم كي يستعيد حريته، ويستعيد أرضه المسلوبة من هذه الميليشيات البغيضة.

ليس مستبعدا أن تلجأ الميليشيات الحوثية لمثل هذه الأساليب فقد استخدمت ما هو أعلى وأكبر من هذه الأساليب في حق الشعب اليمني، ولا نزال نتذكر تفخيخها للجثث، وتفخيخها للمباني السكنية، واستخدام البشر دروعا لها لمنع تقدم الجيش الوطني، وتفخيخ الشوارع والسدود وغيرها من التفخيخات الإجرامية.

يوما بعد يوم ستستخدم الميليشيات الحوثية جرائم وفضائع أكبر، وسنقابله بالرد والتصدي واجتثاث هذه الجرائم؛ حتى إزالة هذه الشجرة الميليشياوية الخبيثة، وننعم بالأمن والاستقرار بعيدا عن ميليشيات الغطرسة والظلم والتخلف.