الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
سجل سلاح حرس الحدود في السعودية معلومات عن حمير مدربة تهرب بمفردها ممنوعات على ظهورها، وتشق طريقها من قرى يمنية حدودية متجهة إلى المملكة.
وبدأت فكرة استغلال الحمير تروق للمهربين، بعد تضييق الخناق عليهم، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن وسيلة أخرى تجنبهم التوقيف، أو تعريض حياتهم للخطر.
وأكدت مصادر أمنية على الحدود السعودية اليمنية في تصريح نشرته الصحف أنهم يتابعون مثل تلك الحمير، وتفتيش حمولتها، وإطلاق النار على الهاربة منها.
وأوضحت المصادر أن الحمير تفد إلى الحدود على دفعتين، الصباحية تغطي حمولتها بأكياس أرز، فيما التهريب المسائي غالبا ما تكون ممنوعاته مكشوفة على ظهور الحمير، وتشمل القات والحشيش والمواد المخدرة الأخرى، وتعود إلى اليمن حاملة معها الدقيق لبيعه هناك بأضعاف سعره.
وبحسب سكان القرى الحدودية، فإن هناك نوعين من الحمير، الأولى تسمى "شلح" وتعني الحمار الذكي الذي يعي جيداً وينفذ التدريبات التي يتلقاها، ويصل سعره إلى 300 ريال "نحو 80 دولار أميركياً" وباتت أكثر ارتفاعا من ذي قبل بعدما أضحت هدفا لرصاص حرس الحدود. فيما "التنح" النوع الآخر لا يجد له سوقا، في ظل عدم إجادته التعامل مع طرق التهريب وغالبا ما يكون سببا في إحباط الكميات المهربة.
وأوضحوا أن عمليات تدريب تلك الحمير تتم في قرى يمنية، حيث يرتدي مدربها زيا مشابها لما يرتديه حرس الحدود، ويقوم بضربها بعنف، لتعتاد على خطورة من يرتدي ذلك الزي، للفرار منه إذا ما صادفته، إضافة لتدريبها على شق طريقها إلى قرى المملكة بمفردها حتى تصل للأحواش التي يتم فيها تفريغ الممنوعات.
وأوضح الدكتور محمد الحربي المتخصص في علم الحيوان، أن الحمار من الحيوانات الداجنة التي تستثمر ذكاءها، فبعضها يمكن أن يحدد وجهته من المرة الأولى.