حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها
مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان
زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟
خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية
عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر
غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب
مأرب برس – خاص
عندما يحقق البعض من السياسيين النجاح على المستوى المحلي فإن البعض لا يرضى الاعتراف بتلك النتائج , وحتى نكون أكثر وضوحا للقارئ الكريم فإن محافظة مأرب ومنذ أن وصلها الإستاذ " عارف عوض الزوكا " محافظا للمحافظة , عمل ومن اللحظات الأولى كما يمليه علية واجبة التنظيمي تجاه مأرب أرضا وإنسانا , وعمل على أكثر من صعيد وأستطاع في فترة زمنية وجيزة تقديم أكبر قدر من الخدمات لهذه المحافظة وعلى رأسها التيار الكهربائي , والصحة , وخدمات المياه التي لم تعرفها المحافظة إلا منذ أن جاء الزوكا, إضافة إلى اللمسات الرائعة التي قدمها الرجل في مجال التعليم والتي كشفت عن رؤية ثاقبة لبناء مستقبل متمكن تعليما لا يقوم على الغش أو الضعف .
ولذا نجد أن الزوكا تعرض في فترات سابقة لهجمات شرسة من قبل أحزاب اللقاء المشترك في محافظة مأرب عبر عدد من وسائلهم الإعلامية , ولا أجد شخصيا تفسيرا لذالك الهجوم , سوى
غيرة من نجاحاته في الحافظة سواء على أدائه التنظيمي المتميز الذي أستطاع أن يحيل تنظيم المؤتمر الشعبي العام بمأرب من حزب خامل يفتقد أدنى مقومات التفوق إلى حزب تدب فيه الحياة , كما نجح في ضم الكثير من شخصيات وواجهات اللقاء المشترك إلى المؤتمر الشعبي العام ,والتي مثلت في حينها صفعة مؤلمة لأحزاب المعارضة بشكل عام , كما حقق الرجل نجاحات باهرة ولأول مرة في تاريخ المحافظة التي كانت تصنف سابقا على أنها محافظة مغلقه على الإصلاح حتى جاء الزوكا فأثبت للجميع عكس ذالك فكانت نتائج الانتخابات الرئاسية ونتائج الانتخابات النيابية التي كانت نتائج مشرفة للمؤتمر الشعبي العام تحسب له ولأول مرة في تاريخه التنظيمي .
ترى هل تريد أحزاب اللقاء المشترك أن يعتكف الزوكا داخل أسوار المحافظة بعيدا عن الناس , وعن همومهم , أم يرحل من مأرب ويتخلى عن مسئوليتهم الوطنية والتنظيمية , لماذا تصر أطراف المعارضة في فصل المحافظ عن تنظيم المؤتمر رغم علمهم أن هناك لوائح تلزم أي محافظ ان تكون له مسئولياته القيادية في قيادة تنظيم المؤتمر .
كما أنه يظهر للعيان أن نجاحات الرجل في فترة زمنية وجيزة داخل المحافظة أدى إلى صدمة نفسية عنيفة لم تتعافي منها لأحزاب اللقاء المشترك في مأرب خاصة بعد نتائج الانتخابات.
الزوكا سيظل رقما صعبا لن تتجاوزه أحزاب اللقاء المشترك كونه أستطاع وفي أشهر قليلة الوصول إلى كل منطقة في محافظة مأرب وهي سابقة تحسب في رصيده المهني والتنظيمي .
الزوكا حقق في فترة وجيزة نجاحات تستحق لأشاده وبقوة لكن مشكلة الرجل هو وجودة بين مجموعة من الإعلاميين الصعاليك بجواره كل شيء عندهم لا ينشر إلا بمقابل, ولذا ظلت نجاحات الرجل حديث المجالس والغرف المغلقة في المحافظة , وهمسات يتهامس بها الإصلاحيون وغيرهم في مجالسهم .
ولذا يمكننا القول أن الأستاذ عارف أوصل رسالة إلى كل ألوان الطيف السياسي في محافظة مأرب , أكد فيها أنه رجل المرحلة التنظيمية للمؤتمر خصوصا وللمحافظة عموما .
قد يحاول البعض الاصطياد في المياه العكرة وذالك بمحاولة تشبيه الخلافات البسيطة التي قد تنشأ بين أهل الدار الواحدة فما بالك بتنظيم تختلف فيه وجهات النظر , ويتم تقبلها في بروح ديمقراطيه ونفوس سمحة إلى انشقاقات وتصادمات عنيفة .
أن الخلافات الداخلية تنشئ بين كل أحزاب العالم , فلماذا نحاول تهويل بعض المواقف والتصرفات , إننا لسنا معنيون بأي مواقف تنال من شخصية الرجل وسمعتة فهو أكبر من ذالك , الزوكا بروحة المرحة , وبشاشته الشبابية أستطاع أن يصل إلى قلوب أبناء مأرب قبل عقولهم .
كما أن للرجل رصيده الذي يتعز به في كل شبوة وصنعاء وفي كل المناصب التي تقلدها الرجل عبر سنواته الماضية وله في كل منها رصيد وتجربه ووسام .
إننا في أمس الحاجة في هذه الفترة لرجال كالأستاذ عارف الزوكا يحملون قلوبا شعارها في كل المراحل " العفو عند المقدرة " .
ورغم كل ما أنجزه الرجل فإنه يفتقد إلى الكثير من المخلصين بجواره ليكونوا عونا له في استكمال برنامجه لإصلاح الكثير من مرافق الدولة التي عشعش الفساد فيها خلال السنوات الماضية , والتي أعلن وبكل جرأة للعمل وعلى أرض الواقع لاستئصال منابع الفساد في عدد من مؤسسات الدولة مرورا بالمالية وانتهائنا بهيئة تطوير المناطق الشرقية والتي لم تشفع من تم إقالتهم انتماءاتهم الحزبية أو المناطقية .
ختاما أقولها للزوكا " توكل على الله وأعلم أن لك إخوانا يحبونك ويعزونك وإن لم يستطيعوا أن يجاهروا بما يكنوا لك , لكن قلوبهم تشدو بنجاحك بكل صمت فكن كالنخيل إذا رمي بالحجر يرميهم بالتمر وطبت وطابت لياليك .