آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

مقابلة محمد بن سالم الشريف مع صحيفة الناس
نشر منذ: 18 سنة و 6 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 06 يونيو-حزيران 2006 11:34 ص

تحدث أن الرئيس جمد أرواحهم في ثلاجة دار الرئاسة.. الشيخ محمد بن سالم بن عبود أمين عام المجلس المحلي المجمد في مأرب تلك الصورة.. أسس مع بعض رفاقه المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي لتحل عوضاً عن المجلس المحلي في خدمة المواطنين..

* أعلنتم إنشاء تحالف قبلي في شهر إبريل الماضي.. لماذا هذا التحالف..؟

- ما تم في شهر إبريل هو إنشاء لجنة تحضيرية لتحالف القبائل اليمنية في جميع المحافظات..

* لكن اللجنة التحضيرية مكونة من مشائخ ثلاث محافظات فقط..؟

- اللجنة التحضيرية فيها الشيخ علي القبلي غران والشيخ مفرح الحيبج ومحدثك محمد بن سالم بن عبود الشريف عن محافظة مأرب والشيخ/ قايد شويط والشيخ يحيى أحمد جعفر والشيخ صالح بن صالح دغسان عن صعدة وعن محافظة الجوف الشيخ علي بن صالح شطيف وقد أعلن عن ما تم الاتفاق عليه في بعض الصحف..

* هل تعني العودة للتحالفات القبلية رفض الأحزاب ودورها..؟

- نحن نؤمن بدور القبيلة أكثر كونها أقوى تأثيراً من الأحزاب.

* كيف..؟

- تشكيلة المجتمع اليمني قبلية وفيه القبيلة ضاربة بجذورها من عهد الإسلام.

* لماذا لا تنخرطون في أحزاب لتؤدوا نفس الدور بأسلوب مدني..؟

- الأحزاب لها تأثيرها في غير اليمن.. لأن تركيبة المجتمع اليمني قبلية وهي تقوم مقام الأحزاب.

* يعني أنتم ترفضون الأحزاب؟

- نحن لا نرفض الأحزاب لكن نرفض من يحاول القضاء على القبيلة..

* في تحالفكم الأخير مع حوالي سبعة مشايخ هل هدفكم ضجة إعلامية فقط..؟

- نعم سبعة مشايخ لكنهم من قبائل متفرقة وأحزاب مختلفة.

* البعض ينظر لهذه التحالفات على أنها فرع من الابتزاز..؟

- نبتز من.. نحن لا نسعى لتحقيق مصالح شخصية ونطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية لكل أبناء الوطن..

* لنفترض أن القبائل التي تتحدثون باسمها رفضت هذه التحالفات..؟

- صحيح نحن من قبائل متفرقة ونسعى لضم جميع قبائل اليمن في هذا التحالف ونحن على ثقة أننا سنلقى قبولاً واسعاً كون قضايانا عادلة وهي مطالب كافة المواطنين..

* ما هي أهدافكم..؟

- طالما والأحزاب قد عجزت عن تحقيق بعض أهداف الشارع اليمني فقد لجأنا لتأسيس هذا التحالف لعدة أهداف منها دراسة مسألة الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة والموقف منها والأمر الأخر دراسة ظاهرة الثأر وسبل معالجتها والحد منها والأمر الثالث دراسة الغلاء الفاحش والفساد المنتشر وضعف التنمية في المناطق القبلية والريفية في عموم اليمن.

* سجل تحالف قبلي مشابه لتحالفكم موقفاً تضامنياً بعد تصريحات الشيخ/ حميد الأحمر التي دعا فيها لثورة شعبية.. ما هي أيديولوجيتكم في هذا الجانب؟

- لم يعلن تحالفنا بشكله النهائي لأنه مازال في إطار لجنة تحضيرية لكننا ومن خلال المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي نقف إلى جانب الشيخ حميد ونؤازره في موقفه ونتقدم بالشكر للشيخ الشجاع الحر على تصريحاته التي تعتبر بمثابة إيقاظ همة التصحيح والتغيير نحو الأفضل ويمكن اعتبارها ثورة إرشادات لكل من يبغض الفساد.

* أفهم من تأييدكم لتصريحاته الأخيرة أنكم تدفعونه للترشح للرئاسة؟

- الشيخ حميد من خيرة رجالات اليمن واعتقد أنه يطمح لتصحيح الوضع ومعالجة الفساد.

* يعني أنكم تعارضون ترشحه للرئاسة؟

- لا أنا لا اعترض على ترشح الشيخ/ حميد ولكن اعتراضي على الآلية التي تسير بها الانتخابات واعتقد أن الآلية الصحيحة إن وجدت وفق الأسس الديمقراطية السليمة فسوف توصل الشيخ/ حميد ومن هم على شاكلته إلى قيادة البلاد ولكان وضعنا غير ما هو عليه الآن..

* كيف تنظر للانتخابات الرئاسية القادمة..؟

- إذا تمسك الرئيس بموقفه فستكون الانتخابات قوية والمنافسة شديدة أما إذا ترشح فأتوقع أنه لن ينافس بقوة احتراماً له..

* لكن الديمقراطية تنافس بين برامج..؟

- بصراحة إذا ترشح الرئيس وكما نعرف جميعاً فسيتم السعي ليكون الفائز الوحيد من خلال استخدام كل إمكانيات الدولة.

* باعتبارك أمين المجلس المحلي المجمد بمأرب.. قد يكون إعلان تحالفكم نوعاً من الانتقام من الحكومة..؟

- ظهور بعض التحالفات القبلية والتكتلات الحزبية ومنظمات مجتمع مدني جديدة دليل على حجم المعاناة والظلم اللذين يعاني منهما المجتمع اليمني كما أنها دليل على حياة الشعوب وإرسال إشارات للمسئولين ليصلحوا أخطاءهم..

* ما هي أسباب تجميد المجلس المحلي بمأرب؟

- السبب الوحيد هو أنه مجلس فازت فيه أحزاب المعارضة ولم يفز فيه الحزب الحاكم..

* من موقعكم كيف تنظرون للموضوع..؟

- الديمقراطية التي تتحدث عنها الحكومة مزيفة وعبارة عن هراء وتجميد مجلسنا دليل على أن الديمقراطية وهمية لأن حكومة المؤتمر الشعبي لم تستطع تحمل هذا المجلس رغم أنه الوحيد في الجمهورية الذي فازت فيه المعارضة.. ولذلك نحن على يقين أن الديمقراطية اليمنية ديكتاتورية مغلفة.

* ماذا تم خلال تواصلكم مع الحكومة بشأن التجميد؟

- تواصلنا مع الحكومة ومع وزير الإدارة المحلية ومع رئيس الوزراء وصدرت توجيهات صريحة من رئيس الجمهورية بتفعيل محلي مأرب ولكن تلك التوجيهات لم تنفذ وحقيقة فقد استغربنا واتساءل هل يوجد (رئيس خفي) يوقف توجيهات الرئيس.

* من الذي أمر بتجميد مجلسكم..؟

- جمد المجلس بتوجيهات الرئيس الذي أصدر أمراً آخر بتفعيله ولكن توجيهاته لم تر النور ولم تفعل ولذلك لازالت محافظة مأرب تعمل بنظام ما قبل الحكم المحلي ولم تستفد بعد من نظام الحكم المحلي القائم.

* جرى الحديث أن الرئيس وجه مرة أخرى بتفعيل المجلس..؟

- حقيقة الشيخ/ عبدالله بن حسين الأحمر كلم الرئيس في عدن بشأن المجلس المحلي بمأرب وقال كلمة مشهورة "هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة.." فاستدعى الرئيس وزير الإدارة المحلية وأعطاه توجيهات صريحة بتفعيل المجلس ولكن المحير للأذهان والعقول.. لا ندري من هذا الشخص الأقوى تأثيراً وفاعلية والذي اصدر توجيهات بتجميد توجيهات الرئيس.. ونحن نتساءل من الذي جمد تلك التوجيهات الحارة، مثلما تم تجميد أرواح أعضاء المجلس المحلي بمأرب في دار الرئاسة.

* المواطن انتخبكم وينتظر منكم خدمته..؟

- لم تستفد المحافظة من النظام الجديد ونحن نعمل بالنظام القديم ونحن نراسل بعض المنظمات تحت هذا المسمى بعد التعريف بوضع المجلس الحالي.. واستطيع القول أن نشاطنا وسعينا لدعم محافظتنا لم يجمد فقد تواصلنا مع بعض المنظمات والدول المانحة بغرض جلب الدعم للمواطنين وكذلك تواصلنا مع بعض المعاهد الديمقراطية المهتمة بحقوق الإنسان والديمقراطية وعرضنا عليهم وضع مجلسنا والذي يشكل حالة وأد للديمقراطية في لحظة ولادتها ونحن الآن على مشارف نهاية فترة المجالس المحلية ولذلك نجهز لعقد مؤتمر صحفي باسم المجلس المحلي لمحافظة مأرب نوضح فيه معاناة وظلم المحافظة وعدم شرعية تجميد مجلسها.

* تسعون لتدويل القضية..؟

- نحن لجأنا إلى الصحافة بغرض تعرية الديمقراطية الزائفة ولكي ننقل إلى من انتخبنا بعض المعاناة التي واجهناها.

* الناخب الذي تنقل له معاناتك كيف ينظر للانتخابات والديمقراطية..؟

- تجميد المجلس المحلي دفع الناخب إلى الإصرار على ممارسة حقه مرة أخرى لأن تجميد المجلس لا يعتبر تجميداً للمسؤولين فيه إنما تجميداً للناخبين الذين قدموا النخبة لخدمة المحافظة.

* هل تلقيتم في المجلس عروضاً أو مقترحات لتفعيل المجلس؟

- عرضت علينا بدائل كثيرة من قبل وزير الإدارة المحلية حول بعض رؤساء اللجان الذين كان لهم احتجاج عليهم.. وقد طلب الأخوة في المؤتمر الشعبي العام أن نعطيهم اللجنة المالية حتى يفعل المجلس وقد رفضت هذا الطلب وقلت لهم لا استطيع أن أعين شخصاً بدل شخص منتخب.. وقد قلت لوزير الإدارة المحلية، إدع رؤساء اللجان فإذا وافقوا على أي تغيير أنا مستعد لتعميده وبالفعل تم ذلك ولكنه لم يخرج معهم بأي نتيجة.. وقد عرضت عليهم حلاً آخر التنازل عن منصب الأمين العام ويرقى رئيس اللجنة المالية الشيخ/ علي بن حسن بن غريب وبعدها يضعوا في اللجنة من شاءوا من المؤتمر.. وعلى اعتقادي فقد اجتمع وزير الإدارة المحلية بفرع المؤتمر الشعبي بالمحافظة وناقشوا الموضوع لكنهم لم يخرجوا بنتيجة وابلغني بعدها أن مقترحي غير مقبول وكانت هناك مقترحات أخرى لا أريد أن أذكرها حفاظاً على الديمقراطية التي ذبحت على أيادي الآخرين.

* وماذا عن المساومات؟

- عرضوا علي أن أعين وكيلاً للمحافظة عوضاً عن المجلس المحلي وبعد التعيين نتفاهم على تفعيل المجلس ورفضت ذلك وقلت لهم لا أريد الناخب الذي منحني صوته وثقته يقول يوما ما أنني بعته بدرجة وكيل محافظة أو منصب من المناصب التافهة التي اعتبر نفسي أكبر منها.

السنة النبوية هدتني إلى علاج نهائي للايدز .. و «نصرانية» أثبتت لي جدواه
مقابلة رئيس الجمهورية مع قناة العربية
أمين نقابة سائقى الدرجات في حوار مع ( مأرب برس )
لقاء الاحمر مع صحيفة الشرق الاوسط
مقابلة رشيدة القيلي مع مجلة (الأسرة والتنمية)
مشاهدة المزيد