البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
إن تداعيات الإساءة المتعمدة لشخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومالها من خلفيات تمثل نفسية مليئة بالحقد الدفين على الإسلام , ومحاولة التشويه لصورته النقية , وإثارة البلبلة , وإلقاء الشبهات , ومحاولة إبعاد الناس عن طريق الحق والنور , وإشغالهم عن التفكير الحر للوصول إلى الحقيقة , وإطفاء نور العقل أن يبصر نور اليقين .
إنهم يريدون إغواء البشرية ودفعهم إلى طريق الضلال والفساد , إن هذه الإساءة ليست أول مرة , ولكن جاءت في هذا التوقيت عن قصد وعمد إنه أمر مدبر وكيد مخطط .
إن ما يميز هذه الفئة الضالة الباغية أنهم أهل جاهلية , والجهل هو مرض وداء عضال لا زالوا يعانونه ويتناقلوه جيلا بعد جيل منذ بزوغ فجر الرسالة ونور الإسلام , إلا أن الجاهلية الأولى هي أرحم بكثير من جاهلية القرن الحادي والعشرين وتختلف اختلافا كبيراً والفرق بينهما شاسع , كانت وسائل الجاهلية الأولى بدائية وبسيطة وواقعية , كانت تصف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمجنون والساحر , وأما الجاهلية الحديثة فقد جندت الوسائل الحديثة في عصر التكنولوجيا وسخرت كل وسائل التطور التكنولوجي والتقني وكافة وسائل الإعلان المرئية والمسموعة والمقروءة لمحاربة الإسلام وتشويه صورته مرة في وصف المسلمين بالإرهابيين ومرة بالإساءة وجرح صاحب الرسالة محمد صلى الله عليه وسلم جرحا مباشرا ومس شخصيته الكريمة ووصفه بأقذع صورة وأوقح كلام بذيء وأشنع تشبيه .
نعم إن واجب النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالوسائل المشروعة والأساليب النبيلة .
مهما كان الفعل عنيفا لكن ليس مسوغا لرد الإساءة بإساءة عنيفة فديننا دين الرحمة والسلام , ودعوتنا دعوة عالمية تتصف باللين والحكمة والموعظة الحسنة .
وإذا ما قمنا بواجب النصرة بما يكون إظهار لعزة الإسلام واسترداد كرامة ديننا والرفع من قيمة عقيدتنا فمع ذلك فقد تكفل الله سبحانه بنصرة نبيه من عنده كما قال تعالى " إلا تنصروه فقد نصره الله"
وأختم كلامي بتصريح ومقولة رائعة كتبها عميد لاعبي مصر على صفحته الخاصة في موقع " تويتر " حيث كتب فيها : " أنه بقدر ما أحزننا ظهور فيلم يسيء إلى رسولنا الكريم بقدر سعادتنا بما أيقظ فينا من غفلة وجعلنا نلتف جميعا من كافة الأقطار خلف محبته " .