الحوثيون يعتقلون نائب جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
غارات أميركية جديدة تستهدف مخازن أسلحة حوثية في 3 محافظات .. ومقتل قيادي بارز
سوريا تقرر سحب سفيريها لدى روسيا والسعودية
3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. تفاصيل
أول منتخب عربي يبلغ نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر
هل ينهي أزمة الحرب… إيران وواشنطن في محادثات جديدة وغير مباشرة في عُمان ..تفاصيل
منصور أكثر أيماناً بالتغيير والثورة من اليدومي..وباسندوة يخشى الحسد..
كلمة السيد عبدربه منصور هادي بمناسبة مايسمى "بالإنتخابات الرئاسية" كانت أقرب للثوار الأحرار و ملامسة لأحلامهم وطموحاتهم في التغيير و في الدولة المدنية التي طالبوا بها من تلك الكلمة التي ألقاها الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لتجمع الأصلاح, والتي أحتوت على خطاب قميء ومأزوم ,ومتحامل على من يفترض أنهم كانوا شركاء لهم في الثورة أو الطرف الآخر الذي أصبحوا الآن شركاء لهم في السلطة, كان خطاب الأستاذ اليدومي عبارة عن ترويج لتلك الجهات القبلية و العسكرية التي هي العائق الحقيقي أمام المدنية و التحضر, بخلاف ماحملته كلمة السيد عبدربه منصور من ترويج لحلم دولة القانون والعدالة و الحرية والمساواة, فهو بحق خطاب يليق بالمستقبل الذي ينشده اليمنيون, أما الأستاذ اليدومي فخطابه عبارة عن أستمرار لتلك الخطابات العقيمة و العدائية التي كان يتبادلها الرئيس صالح مع حزب الأصلاح...
وبأعتبار السيد عبدربه منصور هادي هو من يقود المؤتمر الشعبي العام -الحزب الذي أنتمي إليه- فأنا أفخر بأن قيادة حزبنا آمنت بالتغيير و بشرعية مطالب و طموحات شباب الثورة الأحرار أكثر من قيادة ذلك الحزب المحسوب أصلاً على الثورة...
أما خطاب الأستاذ محمد باسندوة فلم أستطع أن أصغي لحديثه لأن اللوحة التي كانت وراءه شغلت تركيزي و أهتمامي بتفسير سبب إختيارها,فقد كانت لوحة تتضمن آيات قرآنية كأنه يوجهها ضد أحد وهي "قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق"