آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الصمتُ عار
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 05:20 م

(الصمتُ عارْ) ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تعامى

أو تغابى

أو تبلَّدَ

أو تجرَّدَ واستعارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يرى السفّاحَ يقتلُ أهلَهُ

فيغضُ عنهُ الطرفَ مبتسماً

كمَنْ عَشِقَ الدمارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تحجَّرَ قلبُهُ

مَنْ لمْ يحرِّكُهُ صراخُ الأمهاتِ

ولا أنينُ النازفينَ

ولا دموعُ مَنِ استجارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يكيلُ الموتَ من صنعا لأمريكا شعاراتٍ

ومِن بيروتَ يُرسِلُهُ لأهلِ الشامِ

في وضحِ النهارْ ..

ماذا أقولُ لمَنْ تشدَّقَ بالسلامِ وبالحقوقِ،

وليس للإنسانِ في ميزانِهِ وزناً

إذا رجحتْ مصالحُهُ

على القِيَمِ الكِبارْ ..

يا أيها العربُ الذينَ تربَّعوا فوقَ العروشِ

لِنُصرةِ المظلومِ ما اتخذوا قرارْ ..

الصمتُ عارْ ..

يا أيها الأحرار في أرضِ العروبةِ أينما كنتمْ

أفيقوا .. مزِّقوا الصمتَ الجبانَ

وأوقفوا السفاحَ عن سفكِ الدماءِ بسوريا

واحموا الديارْ ..

دمعُ الثكالى تستغيثُ بكمْ

يُدوِّي صوتُهنَّ .. الصمتُ عارْ ..

الصمتُ عارْ ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

مَنْ لم يكفكفْ دمعةَ المظلومِ

حلَّ بهِ الدمارْ ..

***