آخر الاخبار

وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

لغة الثورة وأدواتها لمواجهة رافة الإمامة
بقلم/ عمار التام
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 19 يوماً
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2021 06:20 م
 

السلالي طالب الحسني من بيروت في مداخلته الليلة ببرنامج المساء اليمني على قناة بلقيس ، يكرر نفس الدور الخبيث في التبرير لاحتلال خرافة الإمامة بصنعاء ويستدعي مصطلحات محمد البخيتي سابقا ولم يعلم أننا اليوم من موقع المواجهة بآليات الثورة ضد الاحتلال الامامي الايراني.

 ولم يعد ينطلي على أبناء شعبنا تلك الأكاذيب التي لاتزيد اليمنيين إلا اصرارا للتخلص من هذا الاحتلال وان كل الأغراب الدخلاء الذين يواجهون هويتنا اليمنية العربية الاسلامية الأصيلة، كلهم أهداف مشروعة لأبطال اليمن وأحرارها الثوار من رأس الاحتلال( حسن أيرلوا وكل فريقه الذين يديرون أدواتهم المحتلين بمجلس حكماء بني هاشم إلى أصغر إمامي محتل ).

أيها المحتلون الغزاة الدخلاء الأغراب صدق المناضل الشاعر عبدالله حمران رحمه الله حين قال :

وهبناكم الحكم إذ كنتم

تهيمون في بلقعٍ خاليه

وصرنا لكم في الملمات جنداً

وصرتم بنا قمماً عاليه

وكم دونكم قد ذرفنا الدموع

لتبقى قلوبكم ساليه

مزجنا خلال السنين الطوال

دمانا بكم حرةً غاليه

وقلنا يمانون أهلٌ لنا

ولا عاشت القيم الباليه

ولكن على رغم مر السنين

بقيتم على أرضنا جاليه

رفضتم أن تصبحوا يمنيين كبقية الأقليات التي ذابت في نسيج اليمن الاجتماعي ولم نكلف أنفسنا للبحث والتقصي عنهم لأنهم لم يتنكروا للفضل والكرم الذي قابلهم به اليمنيون.

أما أنتم فقد تربصتم وارتبتم ومكرتم وخدعتم وتنكرتم لكل جميل بما فيها جميل ومعروف وفضل الجمهورية الذي لم تغلق أبواب المناصب والتعليم أمامكم كيمنيين عسى أن تنتصروا على عقدة نقصكم الباعثة للحقد الدفين بداخلكم.

اليوم الشعب اليمني جميعا سيواجهكم بأدوات وآليات الثورة كمحتلين أغراب دخلاء بعد تسليم ما تحت أيديكم لحسن إيرلوا كحاكم إيراني محتل أيها الأغراب المحتلون.

لقد آن أن يضع اليمنيون حدا لمهزلة احتلال خرافة الإمامة وتطوى صفحتهم للأبد ليتسنى لليمن النهوض والحضور في مسار الحضارة الانسانية من جديد كما كان ملئ سمع التاريخ وبصره.

لا يقف أمام نهضة اليمن ورقيه اليوم سوى احتلال خرافة الإمامة، فهي فيروس(كالإيدز مرض نقص المناعة المكتسبة) نقص المناعة بالجسد الوطني، لا تحمل نزعة وطنية ولاتحمل مشروعا حضاريا لليمن،، بل هي التجسيد للجهل والتخلف والظلم في صورة عصابة عنصرية محتلة.