آخر الاخبار

الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات توجيهات ملكية بمنح «الجنسية السعودية» لعدد من العلماء والباحثين والمبتكرين في عدة مجالات تركيا تغزو العالم بساراتها الفارهه وتتسجل صادرات بأكثر من 17 مليار دولار أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين

لكِ في ذلك خيرٌ يا مصرُ
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 30 مارس - آذار 2022 11:34 م
 

في المواجهةِ الكرويةِ بين منتخبي مصرَ والسنغالِ بالعاصمة السنغالية ( دكار ) ، لنيلِ بطاقةِ التأهلِ للمشاركةِ في بطولةِ كأسِ العالمِ ( قطر2022 ) ، والتي انتهت بفوزِ السنغالِ على مصرَ ، بضرباتِ الجزاءِ الترجيحيةِ .. حمدتُ اللهَ على عدمِ فوزِ منتخبِ مصرَ على السنغالِ في تلك المباراةِ . وذلك بعد مشاهدتي لحجمِ تعصبِ جماهيرِ السنغالِ ، وحدةِ تشنجِهِم في مهاجمةِ لاعبي مصرَ بعدَ انتهاءِ ملحمةِ المباراةِ . فإنْ كَانَ هذا التعصبُ والتشنجُ مغروسا في قلوبِهِم ، ويدفعهم بقوةٍ للعدوانِ !! رغمَ فوزِهم .. فكيف لو كانوا قد خسروا المباراةَ وحلمَ التأهلِ !. الصورةُ مروعةٌ وتَخْيُلُها مرعبٌ .. فكأني أشاهدُ تلك الآلافَ المشحونةَ بالغضبِ والتعصبِ وقد وطأتِ الملعبَ ، تحملُ الحجارةَ والعصيَ والسكاكينَ ، لتمزقَ أجسادَ أبطالِ منتخبِنا العربي ، وترتكبَ فيهم أبشعَ وأشنعَ ما يمكنُ من أذىً وضررٍ . وفي ظلِ أمنٍ منعدمٍ في أرضيةِ الملعبِ ، سيصلُ بهم الأمرُ حتما إلى سفكِ الدمِ وتكسيرِ العظمِ ، وما هو أقسى من ذلك وأعظمَ . 

مصرُ الحبيبةُ / مهما كان حجمُ حلمِ التأهلِ ومرارةُ عدمِ تحقيقِهِ .. إلا أنَّه لا يستحقُ ما كان سيلحقُ مؤكدا بفلذاتِ كَبِدِك من آثارِ العدوانِ الهمجيِ عليهم . سلامتُكُمْ - عندنا - أغلى من بريقِ التأهلِ ولمعانِ ذهبِ الكأسِ . دمتم بخيرٍ وسلامٍ يا أجدعَ الرِجَّالَةِ وأكرمَ الناسِ .

محمد مصطفى العمرانيلص غريب
محمد مصطفى العمراني
قبل عيد الأم تذكر جيداً!
هلينا المهندي
محمد مصطفى العمرانيصاروخ في القريه
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد