تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. وتخلي 3 منازل بجنين تمهيدا لتفجيرها بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول مكتب الصناعة في مأرب يتلف ٢١ طناً من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية
كتبت مقالة قبل شهرين بعنوان "كيف يمكن أن نساعد حسين؟ .. قصة مبتعث"
http://marebpress.net/articles.php?lng=arabic&aid=7509
التي تناولت فيها قصة الطالب حسين المبتعث في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى (هندسة).
وقد كنت على تواصلت معه هاتفياً مرة واحدة بعد نشر المقالة للإطمئنان عليه و والسؤال عن حالته الصحية ، حيث أكد لي أنه بحالة صحية جيدة ، وهو يستعد الآن للسفر إلى اليمن للقاء بأهله بعد سنة كاملة من الإنقطاع بسبب منع الأطباء له بالسفر للمضاعفات التي قد تطرأ نتيجة العلاج الكيماوي.
شعرت أن حسين كان سعيداً وهو يخبرني بإنشغاله تلك الأيام بشراء الهدايا لأخوته ووالديه . أنقطعت أخبار حسين عني تماماً بعد عيد الفطر حيث كان تلفونه مغلق، ما أكد لي عدم عودته من اليمن.
واليوم (الإثنين، 11 تشرين الأول، 2010) أتصل بي أحد الطلاب اليمنيين المبتعثين في جامعة الملك عبد العزيز ليخبرني بالخبر المؤسف!! حيث أبلغني أن حسين توفى في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز فجر اليوم بعد جلسة علاج كيماوي.
تذكرت تلك الكلمات التي قالها لي في لقائنا الأول، والتي كانت تنضح بذلك الطموح الا محدود والتفاؤل الفذ التي تحلى بهما ذلك الشاب رغم معاناته وألمه.
رحم الله حسين وأدخله فسيح جناته وألهم أهله وذوية الصبر والسلوان وإنا لله وإن إليه راجعون.