آخر الاخبار

إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن  صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة غارات امريكية في الحديدة احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري

شاهد على المرحلة ( فستعلمون ما أقول لكم )..( قراءة في المشهد )
بقلم/ الحاج معروف الوصابي
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 20 يوماً
السبت 11 أغسطس-آب 2007 12:15 ص

مأرب برس - خاص

بات من المؤكد على ضوء استرجاع نماذج الماضي للدول والجماعات وفي تملي الحاضر ،أن نقطة القوة المحورية للطرف الأضعف في الصراع تكمن في تلك الرؤية التي يملكها ويديرها مع الآخر ، والتي تقوم على التروي ، والحسابات الدقيقة للآفاق المستقبلية على ضوء معطيات اللحظة وخبرة الأمس ، وفي إعمال النظر العميق في تقليب الاحتمالات ، والخيارات المختلفة التي تغربل بإحكام ليتبلور منها ما يستحق أن يتقدم.

في الوقت الذي يحسن الأضعف على التكيف مع هبوب العواصف عليه فيتماوت حتى تذهب حدتها ومن ثم ينفر هو في حدة وبإحكام .

في هذا السياق فان الوقت ، وانتظار الفرص ، وما تجود به المتغيرات في ظل سنة التدافع وتقلب المصالح يبني الطرف الأضعف استراتيجيته .

وفي المقابل فان نقطة الضعف الأساسية – وقد تكون الثاقوب أو المخناق –بالنسبة للطرف الأقوى ، تكمن في قوته المفرطة والاعتداد والتعويل عليها بمكونها المادي فقط ، بما يسفر ذلك عن شطط وصولة ، وسفورا ظاهرا ، ومن ثم هواجة وحمق وقلة في العقل والحيلة .

2- الشعبي العام الحاكم في اليمن إن صح التعبير أو بأدق البيت الحاكم لا زال مجمدا ومبقيا على نفسه في إطار العصا والجزرة ، وفلسفة جعفر المنصور في الحكم .

اليوم تفاقمت الأوضاع وتسلسلت الأحداث والمخططات ، وقد أطلت أفعى الفوضى رايس ( الخلاقة )بقرونها ..لا زالت الجمعة هي الجمعة ، والارياني هو الشاطر وبورجي هو سلطان ،وخطاب سياسي يتألق بمفردات من مثل (الوفاء بالوفاء ) ( والمنجزات هبة القائد ) وأخيرا وليس آخرا عيد الجلوس ، فان القلق بنا بلغ منتهاه ، وإحساسا بمجهول قادم بدأ يتشكل .

3- فتنة صعدة لعب النظام بأوراقها وأدوارها بحسابات أو تكتيك –إن صح – هي اقرب في التفكير لشيخ القبيلة عنها من النظام المؤسسة ، ثم لما استوت الفتنة في سوقها خرجت عن الطوق وتحولت إلى الطوق ولكن في العنق ، احتكار النظام لها وتسويقها والتعاطي معها أمنيا فقط دفع بها إلى التداعي داخليا وإقليميا ودوليا .

الحوثية منشأها شخصي ومحدود ، أفشلت تماما النظرية الأمنية للنظام والدروع الواقية في إطار من التعاطي فوق مستوى الحمق والرعونة .

من الطبيعي أن تتماس مع هموم ومعانات آخرين فتشحذ هممهم ولكن في السياق السلبي الذي يسيء للوطن.

أطراف ومناطق تعيش عمليا الظلم وصور مقززة للفساد ، حبسها عن التعبير في السابق البطش والخوف ورعونة مدعي النصر ..

اليوم وقد كسر الحوثي الحاجز النفسي فان أطرافا اجتماعية ومراكزا للقوى ستنفعل –ولكن في الطريق الخطأ – بفعل تراكمات نفسية لمسافات ممتدة من الفساد والظلم وسوء الإدارة ، بصورة من المؤكد أنها سلبية ومرفوضة تتجه إلى تشظية البلاد ، السبب الأساس والمحرك في نظام تلك عقليته وهذه تجلياته.

اليوم ومع انتفاضة المتقاعدين وآخرين بذات الإحساس والشعور من المرارة ، فان الإطراف الداخلية والإقليمية التي تختصم مع الوحدة اليمنية قد واتتها الفرص على طبق من ذهب .

كما أن رعونة مشرف باكستان في تعامله مع قضايا باكستان وأخيرا حادثة الجامع الأحمر يكون قد قدم خدمة لا تقدر بثمن للاستراتيجية الهندية والأمن الإسرائيلي من خلال تحقيقه لأهداف خارجية كانت تتثاءب في شبه مستحيل لاستهداف امن ووحدة باكستان ، فان الرعونة هي ذاتها في تعاطي السلطة في اليمن مع مختلف الملفات الداخلية والخارجية في ظل قاسم جامع هو في عندما يحكم الجنرال .ولعل ملفات متكاملة وخطط وخبرات مفعلة الآن في أرشيف الخارجية البريطانية ، وعائدات من نفط بعض الجوار الحاقد والمأزوم تحت الخدمة والجاهزية .

الحقيقة أن هناك شبه رأي عام بدأ يتنامى في المحافظات الجنوبية يشكو الفساد ويلعن الوحدة ، ويلتف بشعار الجنوبية ، وان تلك الرموز التي كان ينظر إليها في هذا الجزء من الوطن على أنها صور للأشباح والسحل والدماء والماضي البغيض عقب إعلان الوحدة أصبحت اليوم بمثابة رموزا للنضال وتماثيلا للحرية عند هذا الجزء من الجمهور .

الحقيقة أن هناك شبه رأي عام مذهبي بدا يتنامى في جزء كبير من المحافظات الشمالية يسترجع الماضي ودموع كربلاء ويوظف التاريخ والنسب في الأحقية بالحكم بتوجه يتجه إلى الانقلاب على النظام الجمهوري يساعده في ذلك توجه عملي رسمي للتوريث ، جعل العامي من الشعب يتساءل في شبه حيرة وسذاجه ...إذن منه الأحق ؟

ما يلوكه علينا النظام من مزايدات ومغالطات مقززة في الغباء افتضح اليوم وهو يحاول أن يواري سوءتيه وكله سوءة من خلا تشكيل حزمة من اللجان في قضايا عدة ، ولعل أهمها تلك المعنية بمعالجة أوضاع المتقاعدين والتي أعلنت استكمالها لمعالجة أوضاع عشر ألف حالة ..

هذا يعني أن ما يقوله المتقاعدون حق ، وان الأسلوب الذي اتخذوه حق وهو عين ما تعرفه السلطة ، وان النوبة وشحتور ومن قبلهما الحوثي بمثابة قدوات متحركة لمن كان له حق ، أو ألقى الصميل فهو مواطن .

هذا يعني أن الوحدة والثوابت الأخرى إجمالا ليست البتة في حساب وذهنية السلطة وهي ترتكز على الجندرما من العسكر .

3- اليوم وأكثر من أي وقت مضى فان المشترك ومعه النخب الحية والفرد الوطني الحر جميعا عليهم أن يكونوا في يقضة قصوى وحيوية فاعلة من اجل حماية الوحدة والبلد إزاء أي هزة قد تتمخض بفعل هذا الخبل من الفساد والخيبة في القرار. من خلال حملة عامة تستهدف تعميق مفاهيم الحب والولاء الوطني والأخوة والتمازج وأخطار الاستراتيجية الدولية ..

ومن خلال المبادرات الشعبية في احتواء النتوءات واستيعاب الهموم وتضميد الجراحات

حرقة

أحس بقلق يمتد في ،يبلغ أعماقي ،وأنا أرى لبنان وهو بحجم العقلة يدفع به إلى التقسيم ، وغزة تخلع عن الضفة بخنجر عباس وأصابع اولمرت .

فياغربتي أن نصطرع ويأخذ الأغبر جبنتنا ويتركنا بعدها مشاش على الأضافر

برقيات

الحبيب طارق عثمان بي شوق أن أقرا روائعك على هذا المنبر

الأخت رشيدة القيلي ألف حمد الله على السلامة ، شفاك الله وعافاك ، ولا عدمناك أختا ومدرسة .

Wesabi111@gawab.com