ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بتيفاني إبنة الرئيس الأمريكي؟ صراع الأغلبية وقلب الموازين بمجلسي النواب والشيوخ بعد فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية اكتساح جمهوري لمجلسي الشيوخ والنواب.. آخر النتائج في اجتماع استثنائي.. الحكومة الشرعية تناقش خطة انقاذ اقتصادي تمهيدا لإقرارها وتشدد على مواصلة ضبط المتلاعبين بالعملة لماذا تتراجع العملة اليمنية في مناطق الشرعية؟.. تقرير أممي يُجيب ويؤكد أن الريال فقد ربع قيمته مؤخراً كامالا هاريس تُقر بالهزيمة وتكشف ما قالته لترامب بعد ظهور النتائج أول اجتماع لتكتل الأحزاب في عدن وهذا ما اتفق بشأنه المجتمعون وأكدوا عليه الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر تعرف على نتائج القرعة.. اليمن في المجموعة الثالثة في كأس آسيا للشباب الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون
وفي هذه الليلة دشنوا موجة من التشكيك بمخاوف ابناء اب وذمار وصنعاء وشباب الثورة المشاركين بمسيرة الحياة التي قطعت ما يزيد عن 186 كم في ثلاث ايام بلياليها ، والمعتصمين بالساحات من محاولات بقايا نظام صالح الاعتداء على المسيرات وكأن المسيرة تمر في دولة إسكندنافية، وليس في بلد يُجيش صالح ما تبقى له من انصار وجنود بلباس مدني للإعتداء على مسيرة الحياة أو ما سبقها من اعتداءات بربرية على مسيراتنا السلمية منذ اندلاع الشرارات الاولى للثورة مطلع العام الجاري ..
من كل قلبي، اتمنى من نخبة "مع الثورة ولكن...!" أن ينحازوا للثورة ولشبابها دون التشكيك او التوجس من كل تصعيد ثوري يختاره الشباب على غرار مسيرة الحياة ،وعاراً عليهم أن ينقبون مع الشيطان في التفاصيل الصغيرة لتوظيفها في خصوماتهم المزمنة مع اي طرف سياسي او مكون ثوري دون شعور بتبعات معاركهم الهامشية مع هذا او ذاك بناء على اعتقادات خاطئة وتفسيرات اعتباطية لمجريات العمل الثوري ...
يؤسفني أن يمعن من راهنا و عولنا عليهم في تنويرنا بالأفكار الناضجة وهدايتنا بالرأي السديد بما يخدم تحقيق اهداف ثورتنا بدلاً من الانتقاص من كل تصعيد والتشويش على كل توجه ويتخذون مواقف فاجعة بدليل ما اراجيفهم المصاحبة لمسيرة الحياة التي ولدت فكرة من رحم مأساة هذا الوطن "المنحوس" بالتدخلات والمنخور بهم باعتبارهم نخبة متعالية عن المجتمع وتتخذ مواقفها العدائية ضد شرائح هامة من المجتمع واطراف سياسية عريقة بذرائع واهية وحجج متأخرة جداً تثبت فمهم مزاجي للشأن العام او في قراءة مجريات الثورة بكل تجلياتها بوعي مسؤول وقناعات مترفعة على السفائف ..
ندرك بأن عدد ممن ذكرنا وقد نتفهم مواقفة الآنية من الثورة ومكوناتها، واكثرنا دافعنا عنهم وتلمسنا لهم الاعذار في مواقفهم المضادة مما قالوا بأن حملات اعلامية عشوائية طالت توجهاتهم وشخوصهم ،ومع يقيني بأنها حملات غير ممنهجة ضدهم في اكثر من مره ،لذا اتمنى أن يكون ما يؤسفني وصفهم بنخبة "مع الثورة ولكن..!" كباراً عما هم عليه اليوم ، ويأمل كافة شباب الثورة توقفهم عن مواصلة الانجرار خارج سياق المسار الثوري المتصل بدرب النضال السلمي للقوى السياسية والنقابات المهنية والكيانات الأدبية منذ عقود ، ولطالما تسأل كثيرون من شباب الثورة: لماذا لا يكونوا ثوراً في متن الفعل الثوري كما كنتم بدلاً مما بقائكم في الهامش ثواراً عابثين ٍ ؟؟ ...!
ومهما كانت مواقفهم عليهم أن ينحازوا لأنفسهم اولاً، ولخيارات شعبهم بكل توجهاته ،كون ادمانهم للمهاترات التي تحولت تناحر غير خلاق يخدم صالح ونظامه الدموي ويهدد الثورة بدفعها للانحراف عن مسارها الحقيقي ،ومع ادراكي لعدم اكتراثهم لما ادعوهم اليه ويأمل منهم بسطاء الشعب لمعرفتي بجرح ابراج غرورهم ،ومع هذا قلت هذا لوجه الله والوطن والثورة علها تنكز كوامن نفوسهم ،واذا لامست بقولي المتواضع جرحهم الذي يزداد اتساعا، فربما تستيقظ ضمائرهم ،ويعودن لمواصلة نضالهم في اطار الثورة كما عرفناهم مع انحيازي لمواقفهم وانتقاداتهم لأي طرف بهدف تصحيح الاخطاء وتقويم اي اعوجاج يهدد ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية ،وبدلاً من هدر اوقاتهم وطاقاتهم بعيدا عما ينفع الثورة التي خرجنا بها من اجل الجميع وليس ضد احد سوى صالح ونظامه الاستبدادي دون استثناء ..
آخيراً، اتمنى من كل قلبي عودة كل من اسلفت بنقدهم ونصحهم الى جادة الفعل الثوري الخلاق ،وأن يفهموا دعوتي هذه في سياقها بعيداً عن التأويل غير الدقيق وفقا لهواجسهم غير المنطقية ،ومظناتهم العاجزة عن تفسير انزلاقهم بقصد او بدون قصد الى مجاهيل واصطفافات ماضوية لا تليق بمكانتهم المنشودة مطلقا في يمن ما بعد صالح ونظام 7/7 الذي اوصل البلد الى مستنقع الحرب والتشظي بفعل سياسته الاستبدادية وصمتنا المريع له لثلاثة عقود وتخاذلنا في اسقاطه قبل خروجنا بثورة عظيمة يجب أن نتناسى خلافتنا ،ويفترض بنا جميعا أن نكون بمستواها كي نشارك في انجاز ما تبقى من اهدافها كاملة غير منتقصة وبشكل سلمي لإتمام ثورة الكرامة لكي نكون جديرين بها وفخورين بها .. وتقبلوا مني ومن شباب وطلاب حركة 15 يناير غزير المودة وعظيم المحبة ..!