الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
.بين صبر اليهود ..وجهل بعض المسلمين :
من الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار كبير ليهود اليمن في الفيس بوك حيث لم نعهد تواجدهم في الساحات السياسية سابقا أو في الإعلام سوى لبعض فنانيهم كـ شمعة وغيرها أو مقتطفات إعلاميه تمجد الرئيس مجاملة امام الكاميرا كما كنا نفعل سابقا . لقد بداء شباب اليهود الخوض في عالم الفيس وأهله وهذا ما سمح لهم بالاختلاط بأبناء عمومتهم في اليمن ليتبادلوا الكلمات و الصداقات
والتهاني وغيرها .
والجميل هو تلك اللهجات العامية كالصنعانية والتعزية التي تصدر منهم كمباركتهم لأصدقائهم يوم الجمعة أو غيرها من الأعياد والمناسبات الدينية والفكاهات الجميلة .
ولا ننسى أيضا مشاركتهم أبناء بلدهم في المعانات السابقة والثورة الحالية وكافة الأجواء السائدة في هذه الفترة لدرجة يصعب التكهن بديانة كاتب المقال
لقربها من ثقافة ومعانات الشعب المسلم مع اختلاف بسيط يتمثل أحيانا في تطريز بعض مشاركاتهم ببعض الجمل والصور التي تخرج أحيانا عن عرف هذا
البلد على اعتبار اختلاف الدين والاعتقاد.
ومن ألأمانه الأدبية هنا الإشارة إلى ارتقاء اغلب هؤلاء الشباب (اليهود ) إلى أسلوب راقي في الحوار والأروع هو الصبر الرهيب الذي يتصفون به مما
يتعرضون له من ردود قاسية وجارحة وقذف وسب وإهانات لا يصبر عليها إلا من كان ذا خلق و تدرب على أدب الحوار وأسلوب الجدال وأخلاق الصبر التي
كان من المفترض أن تبدر منا نحن المسلمون لما يلح بها نبينا (ص)علينا في أحاديث عديدة يعلمها اغلبنا دون أي ذنب سوى أنهم يهود كما أن المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلى اله وأصحابه زار جاره اليهودي الذي كان يؤذيه بجواره عندما استفقده وسأل عنه فاخبروه انه مريض هذا هو ديننا فكيف بمن يعيشون بيننا منذ عصور ولم نجد منهم سؤ ظاهرا.
إن بعض مريضي النفوس ممن جعلوا عقولهم لا تقبل فكرة وجود جيران لنا لهم ديانة غير الإسلام في بلادنا كواقع موجود بالرغم من يقينهم بهذا ما هو إلا
جهل يتطور مع النقاش ليصبح إرهابا فكريا .ولا ندري كيف يفكرون .. هل ثقافة إلغاء الأخر مستفحلة أم انه غباء مقصود أم الكراهية المتولدة من أفعال
إسرائيل تعممت لتشمل كل ذي زنار حتى لو كان جار مسالم .
.. والأغرب أن تجد شخص قروي امي بسيط يعيش بجوار اليهود ويتعامل معهم بكل احترام وأخلاق لا يرتقي لها بعض شباب الجامعات حتى خريجو الأقسام
الإسلامية والذين درسوا بكثافة عن تعايش النبي عليه الصلاة والسلام مع اليهود وأنا هنا لا أدافع عن ديانة أو أمجدها ولكني على العكس من ذلك أبين للجميع مدى عظمة الدين الإسلامي في احتواء الجميع بالتسامح وأخلاق الجوار وحسن المعاملة ...
و في الأخير أقول أننا الأحق بيهودنا من إسرائيل ..
والله من وراء القصد