نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية
احتفل اليمنيون يوم الأحد 22 مايو 2011 بالذكرى الرابعة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بين شطري اليمن.
أقول الذكرى الرابعة لأن آخر احتفاء ابتهج فيه اليمنيون بوطن موحد كان في الذكرى الثالثة عام 1993، التي أعلن بعدها علي عبدالله صالح وشركاؤه الحرب على شريكه في تحقيق الوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني وعلى الجنوب بغرض إجهاض مشروع دولة الوحدة ..مشروع الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية، وبهدف الانقلاب كذلك على وثيقة العهد والاتفاق التي مثلت يومها وثيقة إجماع وطني لإخراج البلد من دائرة الصراعات والأزمات إلى فضاء دولة المؤسسات والقانون.
ومنذ 94 فرض علي عبدالله صالح نظام الجمهورية العربية اليمنية بالحرب التي انتهت رسميا في 7-7- 94 لتستمر بعد ذلك ضد الجنوب دون إعلان رسمي عن خطط حربية، وكان الجنوبيون العزل المطالبون بإعادة الوحدة الحقيقية هم هدف تلك الحرب الشنيعة.
منذ ذلك التاريخ تحولت الوحدة إلى يافطة لنهب ثروات الجنوب وطمس تاريخها وتدمير بنيتها التي أسستها دولة الحزب الاشتراكي اليمني على مدى عقود من الزمن.
وصار الاحتفال بذكرى الوحدة مناسبة خاصة لأركان النظام تماما كما تحولت ذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر إلى مناسبة لا يحضر فيها إلا الزعيم رمز الفساد والنهب والاستبداد والانفصال.
الأحد 22 مايو 2011 احتفل اليمنيون بالذكرى في كل المحافظات في ظل ثورة شعبية سلمية وحدت اليمنيين تحت هدف واحد هو إسقاط نظام علي صالح الاستبدادي ومحاكمته وإقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية، وبدت فرحة الانتصار بالثورة وبالوحدة كما لو أنها تحققت في تلك اللحظة، في حين احتفل بها علي صالح وأفراد أسرته ومن تبقى من منافقيه في قاعة ضيقة في معسكر الأمن المركزي في صنعاء بطريقة تشبه الاحتفال السري بمناسبة عائلية.
وقد أظهرت احتفالات اليمنيين بذكرى الوحدة هذا العام، كما أظهرت ثورتهم السلمية حرصا على معالجة القضية الجنوبية بحوار وطني فور إكمال حلقات إسقاط النظام المتهاوي بعيد أيام بفعل ثورة شعبية سلمية ليعود الوطن إلى أصحابه بعد أن نهبه نظام عائلي استبدادي انفصالي متخلف.
وصلت رسالة الشعب واضحة وقوية إلى الزعيم المحاصر في ركن منبوذ بدار الرئاسة منذ انطلاق الثورة الشعبية في السادس عشر من يناير الماضي، ونتيجة لذلك قرر الزعيم التضييق على نفسه أكثر، معلنا استمراره في الاحتفال بأيام سقوطه بهياج مرير.
قلت بقيت أيام لتتويج الثورة الشعبية بلقاء اليمنيين على طاولة حوار لتحديد خطوات مستقبلهم..اعتذر عن هذا الخطأ فقد أردت القول إنه لم يبق لذلك سوى ساعات..