الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
عندما تصل الأزمات إلى أعلى التشنجات ..التمارض يوصلك إلى أرقى المستشفيات
\"خبر في رئاسة الجمهورية حسن الاطلاع\"
المريض عاد إلى الداخل...والبخير من ضعفه راحل \"مَثَل عسلي\"
فر بجلدك أحسن لك......فبل قتلك واخذ مالك \"مَثَل سنحاني \"
يا متصدقين بالمرق ......أهل آبين أحق \"مَثَل أبيني \"
في الوقت الذي صحا العالم من سباته الطويل واتخذ قرارا بخصوص اليمن مهما كان رأينا فيه ،إلا انه صدر متضمنا توقيع الرئيس التوقيع على المبادرة الذي بات معروفا انه لن يوقعها .ومتضمنا القرار بالاعتماد على تفويض الرئيس لنائبه بالتوقيع على المبادرة واليات تنفيذها التي اتفقت المعارضة مع نائب الرئيس عليها في وقت سابق برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر.في هذا الوقت الذي يستعد فيه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام مجلس التعاون الخليجي للمجئ إلى اليمن لمتابعة تنفيذ القرار يفاجئنا الإعلام اليمني بمغادرة نائب الرئيس اليمني إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء الفحوصات الطبية الدورية .إن هذه الفحوصات تحتاج إلى قراءات أولية نحاول تلخيصها بالاحتمالات التالية نظرا لغياب المعلومات الكافية ،نوردها كما يلي:
- الاحتمال الأول-أن يكون سفر النائب من الآعيب رئيس الجمهورية وبالاتفاق معه ، من اجل تضييع الوقت واللعب حتى يأتي نهاية الشهر ويطلب الرئيس من المجتمع الدولي أن يعطوه فرصة لتعيين نائب جديد وهو بهذا يكون قد اكتسب شرعية دولية في ممارسة الحكم .
- الاحتمال الثاني – أن يكون سفر النائب من الآعيب الرئيس صالح وان يكون النائب قد ضاق ذرعا من تصرفات الرئيس في إحراجه أمام المجتمع الدولي بما توصل والتزم به من اتفاقات .وفي هذه الحالة وافق النائب على السفر ليريح ضميره ويقول قوله ويحمل صالح كامل المسئولية بعدم تنفيذ المبادرة ويكشف ما يملك من أسرار وفي كافة التفاصيل وبخاصة ونحن نعلم أن الرئيس قد سخر به وبالمعارضة من انه ترك لهم الفرصة 112يوم ولم يتغير أي شيء في المشهد السياسي ،حتى أن الرئيس تندر بالأخ النائب بعلاقاته مع المعارضة في كون الأخيرة تقطع عليه حتى الكهرباء ولم تحترمه بحسب قول الرئيس .وفي تدليلنا على هذا الاحتمال أن النائب في اجتماعاته الأخيرة مع الرئيس كان متجهما ومكدرا وكأنه تحت الإقامة الجبرية ،وفي احد الاجتماعات اخذ القلم من أمام الرئيس واخذ يقلبه وكأنه يقول للرئيس أن الهرج والمرج والتندر لم يعد مناسبا والمسألة ببساطة أن تأخذ هذا القلم وتوقع هذا هو الحل.
- الاحتمال الثالث – أن نائب الرئيس لم يمكن من التصرف طوال الفترة المنصرمة وانه كما يقال كوز بطاقة وان الجرائم والموبقات التي ارتكبت كان هو الظاهر فيها باعتباره نائب الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة في غياب الرئيس وان المشاكل قد احتدمت في أوساط الأسرة الحاكمة ،وانه شعر ألان ان الدور الآتي عليه ففر بجلده خوفا من أن يلقى حتفه ،خصوصا وقد سربت المجلة الناطقة باسم وزارة الداخلية ((الحراس)) خبرا مفاده من أن عودة الرئيس جاءت لتخمد محاولة انقلابية يقودها نائب الرئيس بالإشارة إلى اتفاق النائب مع المعارضة حول آليات نقل السلطة سلميا برعاية جمال بن عمر.وأرجح هذا الاحتمال لان كل المعطيات تشير إلى ذلك وبالتالي فان نائب الرئيس قد قرر الخروج بدون عودة لكي يبرئ ساحته من الجرائم المرتكبة وبخاصة في الجنوب وبالأخص بلدته أبين التي لم يستطع أن يعمل لها شيء وكما يقول المثل يا متصدقين بالمرق أهل آبين أحق. فنائب الرئيس بعد تدمير آبين لن يستطيع حتى أن يزايد بالقضية الجنوبية إن أراد ذلك لان الخبرة ورطوه فيما يسمى بمكافحة القاعدة إلا إذا كانت لديه معطيات أخرى يسوقها للولايات المتحدة الأمريكية ولأبناء محافظته على وجه التحديد.إن نائب الرئيس بعد اكتشافه الملعوب الذي لعب عليه قد قرر السفر ويقول للرئيس طالما وأنت موجود فلا اقبل التفويض واعتذر وانأ قد أرهقت في غيابك وبحاجة ماسة إلى الاستجمام وأعيد عليك تفويضك وأنت اخبر بما تعمل ،ولهذا عنونت مقالي بما يحمل مضمون هذا الاحتمال.
- الاحتمال الرابع أن سفر النائب جاء في ترتيبات لنقل السلطة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع المعارضة وبرضا الرئيس كون القضية دُولت وبالتالي يذهب إلى واشنطن ويتفق مع الأمريكان ،ومن ثم يذهب إلى نيويورك ويوقع في مجلس الأمن بدلا عن الرئيس وتحافظ عليه أمريكا ولا يكون تحت أي نوع من الضغوط الداخلية وتمر العملية بسلام.
ومهما تعددت الاحتمالات والترتيبات فأي شيء خارج سقف أهداف الثوار فلا معنى له.نوجوا أن تعي كل الأطراف المأزومة والمتأزمة أن العالم قد صحا ولم يعد يحتمل التسويف والتطويل وان شباب الثورة قادرون بعون الله على انجاز كامل أهدافهم دون أي انتقاص في اقرب الآجال.
alasaliali@yahoo.com