آخر الاخبار

إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة

المحقق علي كونان
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع
الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2011 04:21 م

كم هو مغفل هذا الرئيس ، وكم يبعث على الرثاء ما يقوله ، وكم هي أشتات كلماته تحمل في طواياها صقيع الوجع القادم ولون الدم الذي اشعلته خطاباته.

هو يريد التحقيق في واقعة إحراقه ، متناسيا أنه احرق شعبا برمته ، ودمر مستقبل وطن.

كونان زمنه ، يبحث عن من وصفه بالمجرم الذي بودنا جميعا لو نعرفه كما يود هو ، كي نقبل جبينه لأنه غامر بحياته مجهولا مقبلا غير مدبر ، كي ينقذ شعبا ووطن ، من مجاهيل الضياع التي أدخله فيها.

المحكوم عليه بالسقوط والنفي جاء يريد أن يحاكم شعب لأنه قال له: كفى ارحل ، فمن يا ترى سيحقق في 33عاما ، هي عمر جيل ابتلع وطغمته حياته ، من سيحقق معه في أخدود صعدة ، ومحرقة 94م ، وجريمة المعجلة وارحب، وجرائمة التي ارتكبت وترتكب اليوم بحق الشعب الثائر في ساحات الثورة ، من سيحقق معه في جريمة قتل طفل بريء جاء الى الحياة كبرعم متفتق، من سيعيد الانس الى قلب والدي الشهيد المولود أنس.

لازال الدم قانيا لم يجف، ولازالت شرايين الشهداء تنزف.

أي عزف أحمق هذا الذي يشدو به طائر الخراب ، بوم الشؤم ، نحن هنا في ساحات الثورة تسحقنا كل يوم وليلة آلات الموت ، وقذائف الدمار المندلقة من أفواه مدافعك ، نحن هنا نكابد أوجاع الميلاد الكبير لوطن أجدب من خصوبة التحديات ، حتى خصبته إرادتنا اليوم .

نتحداك لأننا أكثر إيمانا بالله ، وبأن ثورتنا اليوم قادرة على إزالتك كنظام من البقاء ،فانت هالك ..هالك لا محالة يا أضعف فراعنة العصر الحديث.