آخر الاخبار

ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة

دور الإعلام في نجاح الثورة
بقلم/ مصطفى هزبر
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 30 مارس - آذار 2011 04:31 م

للإعلام دور مهم في حياة العامة وفي تسيير السياسات وزرع القناعة النفسية والولاء وفق الأجندات المخطط بل وفي نجاح الحروب خصوصا الحرب الباردة .

تمنيت أن يكون هنالك إدارة إعلامية تقوم بواجبها في مواجهة الحرب الاعلامية الموجهة من إعلام السلطة ومحاولتهم تغيير قناعات العامة في اليمن بالتالي وجب الإهتمام بتكوين إدارة اعلاميه هدفها التواصل المباشر مع الشباب في كافة محافظات الجمهورية وإيصال الأخبار والتوجيهات والنصائح و كل تحليل يتوصل إليه قادة الشباب والمعارضة ، تواصل شعبي يهدف للتنبيه عند أي طارئ وللتواصل مع العالم الخارجي والداخلي والمحللين والمواقع الالكترونية وذلك بنشر المستجدات أولا بأول وتقوم بعمل ردود إستباقية لكل احتمال متوقع وسيحدث من زبانية الفاسدين في النظام الحاكم وأيضا وهو الأهم التنسيق الشعبي المباشر في كافة أنحاء الجمهورية .

سبق أن عرف ادغار موران قوة الإعلام بأنها \\\"التصنيع الثاني\\\" للدولة بعد القوة العسكرية و الذي غدا تصنيع الروح و\\\"الاستعمار الخفي للشعوب\\\" الذي بات متصلاً بالنفس البشرية ومؤثراتها . غدت الثقافة المصنعة سلعة تجارية تحملها أمواج الأثير. ويمكن القول إن الإعلام اليوم هو ثقافة مصنَّعة ومتجَّرة ومسيسه توجهها وتتحكم بها مقاصد الساسة وما يريدون نشره وزرعه وهدفهم في اليمن تخدير الشعب !

سبق أن حذرت في مقال نشر منذ أسبوع وتوقعت احتمالية انسحاب تكتيكي من بعض المناطق أو المعسكرات خصوصا في المدن الغير رئيسية وجعل هذه المعسكرات عرضه للنهب أو بحمايه خفيفة ليتم مهاجمتها ! ومن ثم القول انظروا للثوار المخربين أو لنشر الفوضى وبأنه برحيل النظام ستعم الفوضى ويتصدر المخربين لحكم اليمن!

وطلبت بضرورة التنبيه في حال أي انسحاب ألا ينجر الشباب لهذا الأمر ويجب عليهم تنبيه المواطنين ألا ينجرو لهذا الكمين بل الرد السريع بإحضار المراسلين و الوكالات العالمية الصحفية والانسانية لتصور الموقع وتنشر على الهواء مباشره مناشده للحكومة للحضور وتسليم الأسلحة لرجال الأمن وان ما يحدث خطأ تتحمله الدولة وخطوه يراد بها نشر التخريب لكي يتم إجهاض الثورة وإيجاد أعذار مصنوعة بأنه برحيل النظام سيعم التخريب وسيصبح للقوى الإرهابية مكان وقوة ، بهذا يتم إحراج وإدانة لمن يتولى التخطيط لهذا العمل الاجرامي وإفشال مخططه .

لكن لم يتم الأخذ بعين الاعتبار بالنصيحة وربما لضعف التواصل بين قوى المعارضة وتواصلها مع أنصارها في شتى أنحاء الجمهورية وما حدث بأبين خير دليل ! من سيناريو بمخازن الأسلحة في أبين من جعلها مشاعة لشماعة التخريب ( القاعدة ) نسأل الله أن يحفظ اليمن من كيدهم والذين حضرو ظاهراً ثم تبعهم المواطنين لينفجر بهم المكان !

أين كان قادة المعارضة بفكرهم السياسي والعسكري ليتوقعو هذا الأمر ويقومو بالتنبيه !

لكل فعل رد فعل والضربات الاستباقيه هنا مهمة في حال تم توقع حدوث

سيناريو يهدف إلى زعزعة الأمن لماذا لا يتم الكشف للإعلام العربي والأجنبي بهذا الأمر قبل حدوثه ! لماذا الانتظار إلى أن بدأ الأمر ثم تم التحدث عنه !

نسأل الله ، أن يكتب لليمن نجاح التغيير السلمي فمن حق اليمنيين أن يعيشوا بسلام ورخاء بعد أن عانو الألم والتهميش والفقر والتجهيل المتعمد من قبل عصابة فاسدة استحوذت على خيرات اليمن السعيد .