آخر الاخبار

أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

إنقاذ رضيع بتجميده أربعة أيام
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 15 فبراير-شباط 2013 06:27 م

الرضيع إدوارد إيفيز ولد واحتمال بقائه على قيد الحياة لا يتعدى 5% بسبب حالة مرضية أصيب بها تدعى "تسارع القلب فوق البطيني"، تجعل القلب ينبض بسرعة خطيرة.

لكن بفضل علاج رائد في مستشفى كلية لندن الجامعية نجا الرضيع من الموت، حيث قام الأطباء بخفض درجة حرارة قلبه إلى نحو أربع درجات مئوية.

يشار إلى أنه عندما ولد إدوارد في أغسطس الماضي كان قلبه الصغير يدق 300 خفقة في الدقيقة، وهذا يقارب ضعف المعدل العادي البالغ 160 نبضة.

ولإنقاذ حياة الوليد الرضيع دثره الأطباء ببطانية من الهلام (الجل) البارد الذي خفض درجة حرارة جسمه من 37 درجة مئوية إلى 33.3 درجة، لإبطاء عملية التمثيل الغذائي عنده وحماية الأعضاء الحيوية مثل الدماغ من التلف.

وبعد يومين رفعوا درجة حرارته ببطء، لكن معدل ضربات قلبه ارتفع مرة أخرى، ومن ثم بردوه ليومين آخرين.

وتعليقا على هذا المشهد قالت أم الرضيع (29 عاما): "كان مرعباً أن أراه راقداً هكذا في هذه البرودة وليس عليه شيء سوى حفاظة, لقد خدروه بشدة لدرجة أنه لم يتحرك كثيراً، وكان جسمه بارداً عند ملامسته، وبدا لي كأنه فارق الحياة" 

وأضافت الأم: "كل ما أردت فعله هو احتضانه ومعانقته لتدفئته, لكني اضطررت لمواصلة تذكير نفسي بأنهم كانوا ينقذون حياته" .

كما تلقى إدوارد أثناء علاجه صدمات كهربائية من جهاز إزالة الرجفان خمس مرات لإعادة قلبه من نظمه القاتل إلى نظم آمن.

وفي اليوم الرابع بدأ قلبه يتباطأ إلى مستويات أكثر طبيعية، وبعدها زاد الأطباء درجة حرارته ببطء بمعدل درجة واحدة كل 24 ساعة.

وقالت أمه: "بمجرد أن بدأ قلبه ينبض طبيعياً بدأ كل شيء يتحسن , لقد كان جسده منتفخاً بطريقة ملحوظة لأن كليتيه توقفتا عن العمل، لكنه فجأة بدا كوليد طبيعي مرة ثانية".

وبعد شهر سمح لها ولزوجها بإعادته إلى البيت، وهو الآن يعيش حياة سعيدة في شهره السادس.