السنوار سلم توصياته بشأن صفقة التبادل لمرافقيه وكان على خلاف مع إيران نقابة المعلمين اليمنيين تلوح بالتصعيد لتحقيق مطالبها المرة الثالثة هذا العام .. دولة عربية ترفع أسعار الوقود بنسب تصل إلى 17% 10 عادات تمنعك من التقدم والنجاح في حياتك! كل ما تريد معرفته عن الطائرة الأمريكية الشبح التي قصفت الحوثيين يوم أمس لأول مرة خبير أمريكي يكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي وضعها البنتاغون ضمن أولوياته لماذا لجأت واشنطن لاستخدام قاذفات بي-2 الشبحية لمهاجمة الحوثيين؟ مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف
قبل كل شيء اعتذر عن التأخر في إنزال المقال لمدة تزيد عن أسبوع والأسباب كثيرة ولعل أبرزها انقطاع التيار الكهربائي عن مأرب لمدة محترمة وحتى ان عاد فبالكاد يعود لنا في مأرب اقصد المدينة في ساعات متأخرة من الليل أما ريفها فعلى الله العوض .
في الموضوع السابق ( خواطر عن مأرب 1-2 ) وصلتني عدة ردود على بريدي الخاص وكذلك في منتديات مأرب بعد إنزالي للموضوع وقد تباينت الردود بين مؤيد وغالبيتهم من مأرب ومنتقد وسبب انتقادهم إنها تمثل دعوة عنصرية وكان من أجملها مقال الاخ الفاضل بريعمة الطهيفي والذي نشر في موقع ( مأرب برس ) تحت عنوان علاج الجلافة وأنا التمس العذر للناقدين وارجوا منهم ان يلتمسوا العذر لكاتب هذه السطور .
نعود إلى الموضوع وبعد سردنا 4نقاط أو مسببات للنظرة القاتمة على مأرب ..
- نجد أن هناك ضلع أخر وهذا الضلع مخفي أو غير واضح للعيان وهم بعض الأخوة الموظفين في مأرب من محافظات أخرى وارجوا أن لا تكونوا قاسين على وان لا تكرر نظرية الدعوة المناطقية ولكن ذكر واقع الحال ليس فيه ما يعيب ،قد يتسائل البعض ما الذي ادخل هؤلاء لقائمة المسببات ...استميحكم عذراً أن اسرد لكم هذه القصة وهي فيض من غيض ...قبل شهرين كنت مسافر إلى العاصمة صنعاء وركبت في احد باصات الرويشان وكان معي في الرحلة احد الأصدقاء الأعزاء وهو من العاصمة صنعاء وكان من ضمن الراكبين القادمين من حضرموت مهندس دمث الأخلاق .. فتحنا موضوع مأرب والتشويه الإعلامي الذي يطالها .. بعد كلام بيني أنا والأخ ( المهندس الحضرمي ) وتباين في وجهات النظر وقد اتفقنا في الكثير من القضايا واختلفنا مع بعضها .. تدخل صديقي وتكلم عن مأرب وأسهب في تحقير أبناء مأرب ونعتهم بكل النعوت وزاد على ما قد سمعت وما هو مروج له من السابق ..!! التفت إلى أخي وصديقي والدهشة والاستغراب تملان محياي !! وقلت له كم مضى على عملك في مأرب ..؟ أجاب اقل من 9 أشهر ..!! طرحت عليه السؤال الآخر هل واجهت مشاكل او اعتدى عليك احد من أبنا مأرب أو تقطع لك في الطريق أو... أو ... أووجدت من يحمل هذه الصفات التي أطلقتها على أبناء مأرب ..؟ أجاب بكلا..!! نظرت إلى المهندس ( الحضرمي ) وقلت له مثل هذا هم من شوه مأرب ..المشكلة يا ساده أن البعض في حارته أو في قريته يصور نفسه على انه بطل وانه ( سوبر مان ) زمانه .. فعندما يسافر إلى مأرب وبعد إن يودعه الأهل والأصدقاء وداع من سيرحل ولن يعود .. يعود إلى قريته والى حارته ..وسرد لهم قصصه البطولية في مأرب وكيف استطاع التعايش مع قطاع طرق بل يصنع قصص خرافية عن هذه المدينة وقد يكون خيالة أوسع من خيال كاتبي السيناريوهات لأفلام الخيال ( في هوليود ) وفي حالة زهو بالنفس ومحاولة إظهار نفسه الرجل الخرافي لا يتورع من سرد الأكاذيب ومن إلصاق بمأرب تهم هي بريه منه كبرائه الذئب من دم يوسف . القصة التي أوردتها كما قلت لكم ليست وحيدة بل تتكرر مع الكثير منا وصديقي الذي ذكرته سوف اهديه هذه الخواطر لعل وعسى أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين .
المواقف كثيرة ولست هنا بغرض سردها وإنما محاولة توضيح الحقيقة وهي حقيقة مره ..
- نعود إلى مجموعة من أبناء مأرب وهم قلة ويمثلوا أنفسهم ولا يمثلوا المحافظة جميعها حاولوا أن يجيروا هذه الهالة الإعلامية لصالحهم وان يكتسبوا بها منافع ومصالح شخصية وهناك الكثير من قصص التطاول على دكاترة جامعات وللأسف أنهم لا يعتبروها واقصد الدكاترة على انها جريمة جنائية بل امتداد لما يقوم به أبناء مأرب .
وقفات :
- الى صديقي الذي تبواء مكانة عالية في الحزب الحاكم ..أقول لك الصداقة بيننا اكبر من كل شيء وإذا توليتم من أمر الناس شيء فأتقو الله فيه وأنصحك ان تدع عنك التهديدات بنقل خلق الله إلى محافظات نائية لان مأرب هي إحدى تلك المحافظات فالأمر سيان .
- قُتل الحامدي بماء بارد في دولة تدعي النظام ..!!
- بالأمس القريب قائد عسكري يقيم نقطة قطاع " حكومية "..!! والخبر نشر في ( مأرب برس ) ولكن للأسف زملاء المهنة لم ينشروا الخبر مع ان ما قام به القائد العسكري يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان ماعدا موقع " الناس برس " فكل الشكر " للناس "