11 محافظة في اليمن يتوقع أن تشهد امطاراً غزيرة الأحمر اليمني يطير الى فيتنام.. مأرب برس بنشر جدول مباريات منتخب الناشئين في التصفيات الآسيوية مقتل قيادي بارز في حزب الله سبق أن شارك بالقتال مع الحوثيين باليمن ثلاثية جديدة لميسي تقود إنتر ميامي لإنهاء الموسم برقم قياسي إسرائيل تدفع بقوات كبيرة لموقع قتل السنوار وتوسع عملياتها في قلب جباليا أردوغان يلتقي شولتس في إسطنبول بعد خلاف 9 أعوام هذا ما نعرفه عنه... رئيس إندونيسيا الجديد تسلم منصبه رسميا تفاصيل محاولة توغل إسرائيلية جديدة باتجاه بلدة الضهيرة الحدودية جنوب لبنان قرارات جديدة في مسؤولين بقناة MBC للتحقيق بعد تقرير وصف قادة المقاومة بالإرهابيين مليشيات الحوثي تقر بمصرع ثلاثة من قياداتها
بعد نحو اثنتي عشر ساعة من إعلان الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد، جاء الرد من حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل المتحالفة معها بأنها أوقفت إطلاق النار من جانبها مع إعطاء الاحتلال الإسرائيلي مهلة أسبوع واحد لسحب كل قواته من القطاع وإذا لم يتحقق ذلك فإن سلاح المقاومة مايزال جاهزا لإرغام المحتل على الانسحاب القهري، مفردة المهلة هذه لم نقرأ عنها في كل تاريخ الجيوش العربية على مدى عقود طويلة .
اعتقد أن النهاية التي آلات إليها المعركة لم يكن يتوقعها "الجيش الذي لايقهر" ولم يتوقعها أصلا المتخاذلون العرب الذين فقدوا الإيمان بقوة الحق واستسلموا خانعين لحق القوة المتغطرس ، فعندما بدأ جيش الاحتلال قصفه الجوي المكثف على غزة وأمطرها بأطنان من القنابل الفسفورية الحارقة بدى النظام العربي الرسمي عاجزا عن فعل شيئ ولم تتحرك الشقائق العربية الكبرى للقيام بأي دور ظنا منها ربما أن غض الطرف لأيام قد يخلصها وإلى الأبد من حماس " الإرهابية " المتهورة التي تقف في طريق مشاريع السلام الوهمية، أما ماتدمره آلة الحرب الإسرائيلية فيمكن بناؤه بكل سهولة ولن يتطلب الأمر سوى الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.
غزة الفقيرة الجائعة والمحاصرة لنحو عامين ضربت مثلا فريدا في البطولة والصمود والتضحية أمام أعتى ترسانة عسكرية، اثنتان وعشرون يوما كانت كافية لأن يراجع قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي كل حساباتهم وخططهم الدقيقة التي أغفلت طبيعة الإنسان الفلسطيني المؤمن بأرضه لكسب المعركة غير المتكافئة وبفضل هذا الإيمان والإصرار انتصرت غزة ولم تحقق إسرائيل أهدافها من هذه المعركة.
عندما انتهت حرب تموز 2006 لم يعجب الكثير أن يقول حزب الله أنه حقق نصرا على إسرائيل ذلك أنها حسبهم دمرت لبنان وقتلت وشردت الكثير وإدعاء النصر هو نوع من تبرير التهور ، واليوم قد نواجه الموقف نفسه في انتصار غزة ، لأن أصحاب هذا الموقف لايقيسون النصر والهزيمة إلا بالخسائر المادية والبشرية ونسي هؤلاء أن تحرير الأرض يتطلب تضحيات جسام ولو لم يسقط مليون ونصف المليون شهيد لما تحررت الجزائر.
إن انتصار غزة كان فأل خير على النظام العربي الرسمي حيث شهدنا تصالح عدد من رموزه في قمة الكويت وسيكون لهذا الانتصار بلا شك تداعيات على الوقع الفلسطيني والعربي والدولي ، حيث أصبحت حماس وفصائل المقاومة الأخرى رقما لايمكن تجاهله في أي عملية سياسية ، وهذا ما عكسته تصريحات وزير الخارجية المصري الذي اعتبر حماس جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية ، ذلك أن الحرب على غزة أظهرت حجم التأييد الشعبي الواسع في العالم الإسلامي للمقاومة باعتبارها الورقة الرابحة وبفضل الله ثم بفضل مجاهديها رأينا قوات الاحتلال تنسحب من غزة، فمنذ بدء الصراع العربي الإسرائيلي نسمع مناشدات ومطالبات لكننا لم نسمع أبدا أن نظاما عربية أعطى إسرائيل مهلة زمنية لتنسحب من أراضيه كما فعلت المقاومة في غزة التي لبست إكليل الغار وفر الجيش الصهويوني هاربا قبل أن تنتهي أيام المهلة.. يا الله!!!.
M_HEMYARI_Y@YAHOO.COM