مليشيات الحوثي تجبر المراهقين في مدارس صنعاء على هذا الأمر ثلاثون مليون يورو تعرقل إقالة مانشيني من منتخب السعودية قيادي حوثي يكشف نتائج غارات واشنطن بقاذفات B ـ 2 الشبحية:الضربات استهدفت مواقع سبق ضربها من قبل التحالف ولا يتوفر فيها أي أسلحة والهدف هو التخويف بيان عاجل لكتائب القسام بعد اعلان استشهاد يحيى السنوار أول دولة تكشف عن مشاركتها ودعمها للغارات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي في اليمن بطائرات الشبح العملاقة تفاصيل مباحثات اللواء سلطان العرادة مع السفير الأمريكي حول الوحدة وتحديات الاقتصاد في اليمن ماذا تعرف عن منفذي عملية البحر الميت اللذان تسللا الى إسرائيل؟ وماذا قالا في وصيتهما؟ وزارة الأوقاف تبدأ تحركاتها الأولية لموسم حج 1446هـ بالتعاون مع الخطوط الجوية اليمنية اسرائيل تكشف نتائج تشريح جثة السنوار والى أين نُقل؟ عاجل: حماس تعلن رسميا استشهاد السنوار وتحسم أمر أسرى الإحتلال
مأرب برس ـ خاص
التقرير النصف سنوي الذي اصدرتة منظمة صحفيات بلاقيود يوضح مدى الظلم والتطاول ا
لذان تمارسهما الحكومة اليمنية ضد الصحفيين المعارضين ومقدار القيود التي تمارس على حرية التعبير عن الرأي المغاير والمناهض لرأي الحكومة.
ومع نقديرنا العالي لكل المعلومات الدقيقة التي اوردها التقريرإلا انة وعلى الرغم من عدد الحالات التي نشرها التقرير والتي تبلغ 33 حالة خلال الفترة مابين بداية يناير 2007 وحتى 20 يونيو 2007 وهو معدل قياسي مقارنة بعدد الصحف اليمنية اي بمعدل 5 حالات شهريا. على الرغم من ذلك المعدل المرتفع فأن هناك العديد من الحالات التي لم يشملها التقرير والتي تدخل في مجال انتهاكات حقوق التعبير عن الرأي فعلى سبيل المثال لم يذكر المضايقات والمماطلات اليومية التي يتعرض لها الصحفيين الشباب الذين ينتمون الى صحف المعارضة عند زيارتهم للمنشئات الحكومية لأستطلاع مستوى الخدمات في تلك المرافق فتوجة لهم الأساءت المختلفة تحت شتى الذرائع وكذالك مايتعرضون لة من قبل رجال الأمن عند تغطيتهم للأخبار الساخنة مثل ما تعرض لة طاقم موقع مارب برس اثناء تغطيتة للأحداث الاخيرة في مأرب. وكذلك التهديدات المبطنة التي تلقاها الدكاترة الجامعيين ذوي التوجة المعارض بسبب موقفهم اثناء و بعد الأنتخابات الرئاسية الماضية والتي وصلت الى حد الأعتداء بالضرب و التهديد بالقتل والآختطاف من قبل جهات مجهولة, ناهيك عن اسلوب التطفيش من قبل المسئولين في تلك الجامعات وماتعرض لة كلا من الدكتور والكاتب عبداللة الفقية والدكتور والكاتب زهير علي محمد وغيرهما من الأساتذة الجامعيين الذين لاينتمون الى حزب المؤتمر الشعبي الحاكم الذي اصبح يسيطر على الوضائف الأكاديمية في الجامعات خير دليل على توجة الحكومة الشمولي الذي يريد ان يبقي الجامعات الحكومية تابعة للحزب الحاكم وناطقة بأسمة فقط.
من الواضح ان الحزب الحاكم ومسئولية لم يتفهموا بعد ان دوام الحال اصبح من المحال وأن زمن الضلام و التعتيم الأعلامي على الأحداث و الممارسات الفردية الظالمة ولى وبدون رجعة لان العالم من حولنا قد تغير فماكان محرما في الأمس القريب من المساس بالرموز السلطوية والملكية في بعض الدول المجاورة قد أصبح موضوع للنقاش على المحطات والقنوات الأعلامية الدولية واليمن ليست بمعزل عن محيطها الأقليمي والدولي. ومهما حاول النظام قمع الحريات وتكميم أفوة المتعلمين والكتاب واحدا تلو الأخر بالتهديد والأعتقال تارة وبشراء الذمم والأقلام تارة أخرة فلن يفلح في احتواء الصوت المعارض ابدا والسبب ببساطة هو ان كل هذة الاصوات والأقلام تزداد بأزدياد المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني من حضرموت الى صعدة مرورا بمأرب والجوف وأبين ومعبر وغيرها من المدن التي تحولت الى مدن غير صالحة للعيش والتطور الحضري نظرا لأفتقارها للخدمات العامة الأساسية وعلى رأسها الخدمات الصحية والأمنية الحقيقة.
وكل الذي نتمناة اليوم من الحكومة هو أطلاق سراح سجناء الرأي و اتاحة الفرصة للمثقفين في هذا الوطن كي يتحدثوا ويكتبوا بحرية علهم يصنعوا التغيير المنشود واذا كان فيما يكتبون شيئ من الغلط وعدم الصواب فالشعب اليمني اصبح قادرا على التمميز بين الطيب والخبيث فلا تخشى اقلامهم سيادة الرئيس وكن رئيسا للجميع حتي اشعار اخر.