14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع
مركز الملك سلمان يكافح الملاريا في اليمن بـ 12 مليون دولار
جملة أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض..
السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
(بادرَ) الطاغي .. فبادرتُمْ كِراما ..
سَامَنا موتاً .. فوقَّعتُمْ سَلاما
كمْ تمادى مُسرِفاً في قتلِنَا
ما تماديتُمْ فأسرفتُمْ مَلاما
كلَّما أطلقَ كلباً ضارياً
ينهشُ الثوَّارَ .. أطلقتُمْ حَمَاما
كلَّما اشتدتْ علينا حربُهُ
غضباً .. أوسعتُمُ الطاغي اتِهَاما
أحرَقَ الثوَّارَ في ساحاتِنا ..
فاحتسبتُمْ .. واستمَرَّينا اعتِصَاما
فإذا ما زَلزَلتْ أركانَهُ
صيحةُ الثوَّارِ واهتدَّ انقِسَاما
جاءَكمْ مُستَنجِداً : يا إخوتي
لمْ أعُدْ في الحكمِ أستهوي المُقَاما
وقِّعُوا لِي الصَّكَّ إنِّي راحلٌ
واغنموا مِنْ بعديَ الحكمَ اقتِسَاما
نِصفُهُ إرثٌ لحزبي خالصٌ
ولكمْ نِصفٌ .. دَعُوا (هادي) إمَاما
وامنحوا عامينِ خَيلِي رُبَّمَا
يبلغُ الأحفادُ بالخيلِ المَرَاما
فاستجبتُمْ .. ما أخذتُم رأيَنَا
ثُمَّ وقَّعتُمْ لَهُ الصَّكَّ احتِرَاما
أتَنَاسيتُمْ دِمَانَا والمُنَى ..
فرجعتُم بأمانيكمْ هُيَاما ؟!
أمْ أمِنتُمْ مَكرَ طاغٍ عُمرُهُ
ما رَعَى عَهدَاً ، ولا وَفَّى التِزَاما ؟!
***
هاهو الطاغي حِسَابا خاسِرَاً
شَنَّهُ حَربَاً على قومي انتِقاما
يا تَعِزَّ العِزِّ قولي للذي
وقَّعوا : هلْ كانَ صُلحاً أمْ خِصَاما ؟!
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تُهدِرُوا
دَمَ أبنائي ، ولا رُمتُ احتِكاما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تمنَحوا
قاتلي عفواً ، وتُعطُوهُ الزِّماما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تُجهِضُوا
ثورتي صُلحاً .. وتُنهوها انفِصَاما
أنا ما خوَّلتكمْ أن تمسحوا
دمعة الأيتام بالمال استلاما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تمنَحوا
كلَّ طاغٍ بالضماناتِ ابتِسَاما
أنا ما خوَّلتُكمْ أنْ تُلبِسُوا
كلَّ قَنَّاصٍ على قبري وِسَاما
أنا ما خوَّلتُكمْ شَيئاً ، ولا
أرتجي أنْ تحمِلُوا عَنهُمْ أثَاما
كيفَ وقَّعتُمْ على إعدامِنَا ؟ ..
فَعَلامَ الصَّمتُ يا قومي عَلاما ؟!
***