آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب. الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان

حوار أم سوق عكاظ؟!..
بقلم/ عبدالملك العصار
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 16 يوماً
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:22 م
منذ أوائل التاريخ البشري ونحن اليمنيون لا نزال أولئك الذين قالوا ( ربنا باعد بين اسفارنا ) .. وبالرغم من قوله تعالى " بلدة طيبة ورب غفور " الا اننا لا زلنا نصر على التباعد والفرقة ليس مع الآخرين وحسب بل حتى مع أنفسنا !!.. كفرنا بقداسة الانسان وإنسانيته.. نقتل عزيمتنا، ندوس على كل النعم كل القيم والمبادئ والاخلاقيات .. وبعد أن يرفعها الله من بين أيدينا نشحتها من الآخرين ؟!.. ليس غريبا علينا ذلك .. هاهو التاريخ يعيد نفسه ولكن ( ما كل مرة تسلم الجرة ) .. أنتهى زمن الغفران .. زمن النبوءات ونزول الوحي ليأتي بتورات أو أنجيل أو قرآن جديد حتى يتسن لنا تجديد ايماننا بعد نزول رسالة سماوية جديدة لنعلن حينها توبتنا ونبدأ الاستغفار من جديد لذنوبنا وما اقترفناه من جرم في حق انفسنا والشعب والوطن . لقد دعينا العالم ليرعى لنا مؤتمر الحوار حتى نحل خلافاتنا المرحلة من عهد الممالك السابقة ( السبئيتين والحميريين والقتبانيتين والمعنيين ووو.. الخ ) الى تاريخ اليوم .. وبعد ان جمعنا الحوار تحت مضلة واحدة تفرقنا وصرنا شيعا وفصائل متناحرة .. صرنا تجار نتاجر في كل شيء .. حولنا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الى سوق " عكاظ " نتاجر فيه بكل قيم وعراقة اليمنيين في ظل حضور ومراقبة أممية لتكون فترة المؤتمر أطول فترة حوار في تاريخ اليمن وأغرب حوار في تاريخ البشرية. بعد ان كان اليمن من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله إقليم واحد .. عادة الى نفوسنا شهوة التباعد القديمة وتحول مؤتمر الحوار الذي كان المعول عليه لم الشمل ورأب الصدع بين اليمنيين الى مؤتمر بل " سوق" يتم خلال فعالياته مناقشة كيفية وآلية تقسيم اليمن وشرذمته الى عدة اقاليم !!!.. لنجسد من خلال مخرجاته مقولتنا السابقة " ربنا باعد بين اسفارنا " .. ربنا با عد بين رؤانا وأفكارنا ووطنيتنا .. ربنا افتنا في بعضنا .. فإننا قوم نجحد بكل النعم ولسنا جديرون برحمتك وغفرانك .. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..