الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
محمد عبدالله القادري لم يعد لدينا رغبة لنفرح ونستمتع ونتفاعل بالشكل المطلوب مع مجريات وأحداث مونديال كأس العام 2022 ، فالحرب قد سرقت مننا كل شيئ.
المعاناة التي نعيشها والظروف السيئة التي نمر بها بفعل هذه الحرب التي تسببت بها ذراع إيران ميليشيات الحوثي الارهابية المنقلبة على الدولة والمحتلة لجزء كبير من وطننا ، جعلتنا نعيش ظرف أصبحنا فيه بأسوأ حال لا يعيشه أي بلد في العالم حالياً.
وذلك العالم المستمتع والمتفاعل مع ذلك المونديال لم يهمه وضعنا السيئ ولم يقف معنا بموقف موحد ضد ميليشيات الحوثي مستنكراً ورافضاً ومطالباً بسرعة القضاء عليها ليخلصنا منها ومن شرورها ، بل كان المجتمع الدولي مقدماً نوع من الدعم الكبير سياسياً ومادياً لهذه الميليشيات ليساعدها على البقاء ويشاركها في قتلنا وتجويعنا وتشريدنا واستمرار معاناتنا.
كنا من قبل نجد نوع من التنفس مع تحرك بعض الجبهات ضد ميليشيات الحوثي ، فنتفاعل بشكل كبير وهو تفاعل حقيقي على أمل أن يكون هناك تقدم عسكري لتحرير بلدنا من ميليشيات الحوثي وهو الأمر الذي لن يتم إلا بالحسم العسكري وليس بدعوات السلام التي يطلقها البعض ويتحدث بها البعض ، فيقيننا أن تلك مغالطات لن تجدي مع ميليشيات لا تؤمن إلا بالموت ولا مجال عندها لحياة الآخرين.
ولكن توقف الجبهات بفعل تلك الهدن السابقة واستمرار ركودها إلى اليوم جعلنا نزداد احباطاً واضاف إلينا شعوراً سيئاً إلى سابقه وأغلق عنا النافذة الوحيدة التي كنا نقتبس منها الأمل ونقتات منها التفاعل والشعور الايجابي.
الآن لم يعد لدينا إلا أن نتوجه صوب الانتفاضة الإيرانية ، لنتفاعل مع أحداثها ونعيش مع مجرياتها ، لنساند شعبها ونقضي معها لحظات ممتعة نشاهد صمود ضد ذلك الشعب والاستمرار بانتفاضته التي تتوسع يوماً بعد يوم ، وتسير بخطى قوية وواثقة نحو اسقاط نظام الملالي وكل يوم تفاجئنا بصمود اسطوري وعزم منطلق من ارادة قوية زلزل عرش نظام حكم إيران وارعبه وأصبح يشكل أكبر خطراً عليه في عقر داره. فهذه الانتفاضة العظيمة هي التي يجب أن نعيش ونتفاعل مع أحداثها ونشجعها.