آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

الحلول العادلة كثيرة ولكن!
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الأحد 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 03:17 م
.
المتأمل والمشاهد لواقع الحرب في اليمن سيجد إن المتحاربون أقرب لإنهاء القتال وإيجاد الحلول العادلة من الحرب والدمار ولكن هناك أطرافا لاتريد ذلك ولن يكون ذلك دون موافقتها أو بالأصح حصولها على الضوء الأخضر ممن تتلقى منهم الأوامر من الأطراف الإقليمية التي من الإستحالة أن تقبل بأي حل غير الحرب والدمار وسلب الحقوق وهتك الأعراض وإدخال الأحزان إلى كل بيت يمني.
وكل ذلك فقط لتركيع الشعب أكثر ولتتمكن من قيادة اليمن وإدارة دفته في مواجهة الإسلام السني والذي ترى إن مركزه المملكة العربية الشقيقة.
وتتغافل دائما عن حقيقة دور اليمن وقربه من جيرانه وأشقاءه وعن كونه إمتداد واقعي للخليج العربي لا لبلاد الفرس ، ولذلك تسعى جاهدة لسلبه ونهبه بكل الوسائل الممكنة ومايحصل اليوم في اليمن من قتل وتدمير لخير دليل على ذلك ، متناسية أن اليمنيين قاطبة يرفضون التبعية لأي طرف خارجي كونهم يرون أنفسهم أصحاب دولة مستقلة ذات سيادة وهم كذلك فعلا رغم مايحدث من خروقات.. لذلك ونحن أحق أن نتبع(بضم النون)من الغير لا أن نتبع غيرنا ونمشي وراه لتحقيق أهدافه التخريبية ، علما بأن الفئة الضالة فينا كيمنيين ستجلد وتحاسب من قبل الشعب كونها أمعنت في إجرامها وغيها فوق ماكان متوقع وكل ذلك بدعم من أعداء الوطن لعملائهم.
اليمن ، بلد ، حر ، مستقل ، من حقه أن يعيش الرخاء والرفاهية كغيره من شعوب العالم ولذلك ننصحكم أن ترحلوا عنا وترفعوا أيديكم عن دعم مليشياتكم الإجرامية لأنه مهما فعلتم فلن تنالوا طموحكم في بلاد أعزها الله بحكمة أهلها وإسلامهم.