اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن تحرك سعودي مفاجئ و عاجل لرفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل ترامب يسعى إلى تصفير العداد و ترشيحه في لولاية ثالثة.. هل يمر باقتراح تعديل دستوري من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل
" مأرب برس – خاص "
" حَنَقْ " المؤتمر الشعبي العام من حكاية " جني تعرفه ولا انسي لا تعرفه " جاء متأخراً جداً ويبدو أنها ورقة أخرى من أوراق المؤتمر الحاكم ضد الشيخ الأحمر وأولاده بعد الورقة الخاسرة التي يُلوّح بها رئيس تحرير 26سبتمبر علي الشاطر. الغريب أن المؤتمر هو أول من روج لهذه المقولة وهو من كلّف صحفه وأجهزته الإعلامية بالتحرك صوب إقامة الأحمر حينما كان في الرياض قبيل الانتخابات الرئاسية ليعود غانماً بتأييد الشيخ عبدالله الأحمر للرئيس علي عبدالله صالح وليعلن انه مرشحه للرئاسة على عكس توجهات حزب الشيخ "التجمع اليمني للإصلاح" الذي قدم بن شملان مرشحاً له وللمشترك ، وانعكست الآية ، فرح المؤتمر حينها من تصريحات الأحمر وغضب حزب الإصلاح وإن كان أسرها في نفسه ولم يُبدها لكنه فعلاً تفاجأ بالموقف المعلن وهاهم الفرحون بالأمس هم غاضبون اليوم ، فهل يريد المؤتمر إلى جانب استحواذه على الرئاسة ومعظم المحليات أن يستولي أيضاً على المواقف والتصريحات وفرض رقابة قوية على الألفاظ والمفردات حتى تتناسق مع الموقف الرسمي والتوجه الحكومي و_ربما لإرضاء الدول المانحة_ التي ربما تشكك في قدرة الحكومة اليمنية على القيام بما تشترطه عليها مقابل تقديم الدعم ومستقبلاً الانخراط في منظومة (دول مجلس التعاون الخليجي) وأن تصريحاً لشخصية كبيرة ك "الشيخ الأحمر" لها تداعياتها وتأثيراتها لا سيما وأنه يتمتع بعلاقات حميمية مع أولاد عبدالعزيز في الجارة السعودية !! شخصياً ، لا أجد ما يبرر الزعل "المتأخر" للمؤتمر من وصف الرئيس صالح بالجنّي المعروف لأننا تعودنا عليها منذ أكثر من عام في كل تصريحات الشيخ الأحمر المتعلقة بموقفه من الانتخابات وكان المؤتمر هو أول من يستفيد منها في تفكيك صفوف الإصلاح بحجة أن رئيسهم قد أعلن موقفه وهو سينسحب على قطاعات كبيرة من أبناء الإصلاح لحساسية موقع الشيخ في الحزب ونفوذه القبلي والتأييد المطلق له من قبل مشائخ اليمن . والسؤال المطروح : هو لماذا لم يبدِ أسفه مكتبُ الرئيس من تصريح تكرر على مدى عام وتناقلته جميع وسائل الإعلام اليمنية والعربية ؟ ولماذا جاء الرد متأخراً؟ وما الذي تغير في موقف المؤتمر من الشيخ ؟ فالشيخ هو الشيخ والعبارة هي العبارة والرئيس هو الرئيس...فما الذي حصل ؟؟ لا تحتمل الإجابة على كل التساؤلات السابقة سوى احتمال واحد هو : أن المؤتمر " قضى وطره " ممن أشاد بمواقفهم في السابق وهاهو ينقلب عليهم استناداً إلى نظرية (الأوراق السياسية ) التي قال الرئيس صالح أنه لعب بالإصلاح كواحدة منها في حرب تثبيت الوحدة اليمنية1990م .