صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
عندما أرخيت سرج القلم وبدأت بتناول مجموعة مواضيع في سطور كتابات متواضعة، كنت أدرك تماماً أن أوقات الهدوء الطويلة التي أتمتع بها ستأخذ حصتها من الإجازة الإجبارية جزئياً، وستكون المواجهات والتعليقات والقلق جميعها بديل لذيذ غير مرغوب فيه لهذه الحالة التي ينشدها الكثير من ذوي الألباب، لكنني وتجنباً لقيام الكثير من العوامل الباعثة لذلك الإدراك هرولت عن عمد إلى موقع مأرب برس؛ عارضاً بالكتابةً والمناقشة لبعض ما أردت أن أقوله بعيداً عن اتهامات الفرز والتحصيص الحزبي التي طالما يُتهم بها من يكتب في الصحف المطبوعة متنوعة الانتماء، لاعتقادي وإيماني أن مأرب برس كموقع هو في غالب توجهه وطني مستقل يرسوا بقواعد ثابتة على شاطئ الاستقلالية بعيداً كل البعد عن التخندق الحزبي والتموضع الإيدولوجي يميناً أو يسارا..
لم يعد مأرب برس ملكاً للصديق العزيز أحمد عايض؛ بقدر ما صار ملكاً للجميع، بما فيهم أولائك الذين اكتووا بنار صراحته، ووضوحه، ووسطيته، تلك النار الباردة السالمة التي تبادل عناء نقل لهيبها مجموعة من الكتاب المخضرمين، والشباب المنطلقين، الذين أرتضوا مأرب برس وعاء أمن، يحفظ حريتهم في ما يسطرونه من كلمات، ويجمعونه من فقرات، بعيداً عن حدود المقص، أو (شزرات) الرقيب، أو تهم الفرز الحزبي، أو النعت المناطقي، وهذه المساحة الكبيرة من الحرية لم يكن ما يقيدها سوى الخوف من الله سبحانه وتعالى لمن خاف واتقى وتذكر قوله تعالى:{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} يونس61
وعندما تبداء الحكاية تنسج خيوطها كفكرة في مخيلتنا، وتبدأ أصابعنا تتحرك شوقاً لليراع، ترتسم أمامنا تبويبات وروابط مأرب برس كناقل حصري أو على الأقل أول لسطور نحب أن نمنحها قميص الفكرة، وجوهر الموضوع، وإذا تصاعدت الأخبار واحتقنت بها وسائل الإعلام المختلفة في خصوصيات الشأن المحلي يكون وجهتنا الأولى لكشف تفاصيلها، وبيان حقيقتها، مأرب برس ولو بعد حين. ولذلك فمأرب برس كموقع لم يكن خالياً من أجنده، أو هدف، مأرب برس ولد بحد ذاته هدفاً، إذ كان في حقيقة طبيعته وسيلة جذابة من نوع أخر وبأسلوب مختلف لنشر الرأي والرأي الآخر دون حواجز الرتوش، أو إدعاء المجد بمساحيق التجميل، فكان كما أريد له موقع حقيقي حر بطبيعته..... ووفقاً لما سبق فإن مأرب برس لم يسحب بساط الجدارة والاهتمام من المواقع الأخرى فحسب، بل أحدث انقلاباً حقيقياً في طبيعة العمل الصحفي، فجعل من مساحته واحة غناء لكتاب وصحفيين لم يعهدهم الواقع الصحفي اليمني المحلي، كما حقق الموقع في مرات عديدة، وبكتابات صحفية مهنية تحترم، قصب السبق في الكثير من قضايا الأمة، فنشَّط المدارك بالإدراك إلى زوايا طالما بقت مظلمة، ووجه الأنظار بالأخبار إلى تفاصيل طالما كانت غامضة، لتخرج الحقيقة من رحم الزحام، كما أرادها جُل السواد...
حتى العوائق والصعوبات التي قابلت الموقع في مسيرته السابقة؛ كانت بحد ذاتها خبراً لذيذاً في سباق مثير بين باطل أراد أن يطل من عنق زجاجة التحنيط، وخطابات الخشب المسندة، وحق أريد له أن يخبوا بعد وهج، وأن يحتجب بعد إشراق، فكانت الغلبة للحق على الباطل والنصر للموقع على العوائق، وهاهو مأرب برس يستقبل إطلالته السنوية الثالثة بلسان متعدد اللغات وسيتكلم دائماً بالإنجليزية والعربية عن حكايات نجاح ولسان حاله مبداء إنجليزي جميل يقول: ( tow heads are better thean one ) ووداعاً والله الموفق...،،،،
KHALEDALJ@HOTMAIL.COM