يظهر مرة كل 80 ألف عام… الأرض تشهد حدثاً فلكياً نادراً ارتفاع النفط بفعل مخاطر الإمدادات بالشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل هجماتها إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير أول تصريح أميركي عن نوع السلاح المستخدم في اغتيال نصر الله وزير الدفاع يتحدث عن الحل الأمثل للقضاء على الخطر المتربص بالجميع من قبل الحوثيين عدوان حوثي جديد يستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء ما حقيقة نقل جثمان نصر الله إلى العراق لتشييعه في عدة مدن ومن ثم دفنه في كربلاء؟ الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته توكل كرمان: جماعة الحوثي السلاليةأسوأ جماعة عرفها التاريخ وإسقاط الحكم السلالي الفاشي مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس
يُعرف يوم الثلاثين من نوفمبر، بأنّه تاريخٌ لذكرى عظيمة في وطننا الحبيب، حيث نحتفل به كمناسبة وطنية تتمثل بعيد الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن أرض البلاد، عام 1963م، إذ كان الشطر الجنوبي من اليمن مُحتل لعقودٍ من قِبَل القوات البريطانية.
يمثل ال٣٠ من نوفمبر يوماً تاريخياً يحتفي به الشعب اليمني كذكرى سنوية لنيل الاستقلال واستعادة الحرية من المستعمر الأجنبي والوصاية الخارجية.. وتتمثل أبعاد هذا اليوم في كونه تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الآباء من أجل الحصول على الحرية وغرس روح المواطنة والمساواة والتحرر من المستعمر وحب الوطن في قلوبهم.. ويتم احياء ذكراه اليوم باتخاذه عيداً وطنياً.
ونحن نحتفي بعيد الجلاء ال٥٢ لرحيل آخر جندي للمستعمر البريطاني القديم نوجه رسالة للطامعين الجدد واذرعهم المريضة وأياديهم المجذومة المريضة بداء الاستحقار لذاتها وكراهيتها للعرب من مدعي العروبة ولا يمتون للعرب والعروبة بصلة إلا صلة الإضرار بها نقول لهم انكم راحلون أقزام أذلاء كما رحل أخوكم وعمقكم الوجداني المنبثق منه أصل انتمائكم وهوية تكوينكم السياسي بريطانيا العظمى التي كانت توصف بأنها الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وستخرجون أقزاما مهزومين أذلاء كما خرجت دول وأنظمة استعمارية أخرى كالأحباش والرومان والفرس المتكالبين على بلاد اليمن الطامعين باحتلالها ونهب خيراتها والسيطرة على موقعها الجغرافي وجزرها وممراتها المائية الدولية المطلة على باب المندب والبحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن بالإضافة الى موروث اليمنيين الإنساني الحضاري الذى يشكل التجمع البشري الأول للإنسان على الأرض بعد نبي الله نوح الذي يسمى بآدم الثاني وصناع الحضارة الإنسانية القديمة والدولة المدنية الأولى قبل التاريخ في الدولة المعينية والدولة السبئية الأولى والثانية التي انتهج فيها اليمنيون الشورى والتسليم بالقدرة السياسية والكفاءة والتأهيل للتوافق على اختيار الحاكم العادل.
إن أي تجاهل لخطورة الواقع الذي تمر به بلادنا.. وما نعانيه ونعيشه بمرارة مصحوبة بالخوف، وعدم توحيد الصفوف لمعالجته على المستويين الرسمي والشعبي، كمنظومة متكاملة، فلن نستقر، ولن نفهم مشكلتنا.. ولن تنضج عقول شعبنا…. وسنعيد إنتاج عوامل التخلف ونبتكر كل وسائل وتقنيات الدمار المعزز بأفكار جاهزة، وقد أثبتت التجارب نجاحها في سحقنا، والحل في ان يتوحد الجميع ويسعون للم الشمل وتوحيد الصف والكلمة، والوقوف امام الطارئين الجدد
وفي الختام، آمالنا كبيرة في قدرة شعبنا على تجاوز كل ما يحيط بنا من معوقات ومصاعب وعقبات، والنصر لليمن الكبير.