رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
بالنسبة لي انا ,, لم اتخيل في يوم من الأيام ، ولم افكر حتى ولو دقيقه واحدة قبل قيام الثورة المجيدة أن تأتي لحظة مثل هذه اللحظة ويوم كهذا اليوم... انا لم اصدق ما ارى واسمع و هل هو حقيقة ام خيال؟!!!
فخامه المشير القائد/علي عبدالله صالح (فارس العرب) وصانع المعجزات يخرج من السلطه بقانون حصانه !!
إذاً لما كذبتم علينا وعلى شعبكم وظللتم طوال فترة حكم (صالح) الممتدة لأكثر لثلث قرن... وصورتم لنا ان الذي يحكمنا نبي لولا انه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم)بل قلتم في قناتكم الرسمية انه (نبي) وقلتم انه الصادق الأمين وانه سادس الخلفاء الراشدين وقلتم انه ابو الفقراء والمساكين وابو الأيتام وفوق ذلك انه (الأمن الامان ) بل وصل بكم الامر ان اختزلتم الوطن في فخامته فهو اليمن وبدونه لا يمن .
وان (خمسة وعشرين مليون كلهم علي صالح) وانه من عبادالله الصالحين ...و ...و... قالها عالمكم قبل جاهلكم..فلماذا الحصانه اذاً ...اذا كان الرجل كما تقولون؟؟ وماذا اقترفت يداة حتى يعطى الحصانة.؟
الكل يدرك ان قانون الحصانه هو اسوأ عمل تم فعله ..اذ هو يعارض كل الشرائع السماويه والأخلاق الأنسانية والأعراف المحليه والدوليه.كما ان الكل يعلم ويدرك ان ضمان استقرار اليمن وتفويت الفرصة على من يعمل ليل نهار ليجر البلاد الى مربع العنف والانزلاق الى الحرب الأهلية والصراعات الداخلية هو الهدف من اعطاء (الحصانه ) لــ صالح ومعاونيه عن ماضيهم في الحكم الممتد لاكثر من (33)عام .
إن الحقيقة التي ينبغي ان يدركها المطبلون والراقصون والمزمرون (حملة المباخر ) وعليهم ان يفهموا الدرس جيداً(أن إرادة الشعوب لا تقهر )و إن عهد (صالح) قد انتهى و أن اليمن على أبواب مرحلة جديدة عليهم ان يعملوا على اساس ذلك.
فنحن في عهد مختلف, هو عهد التغيير والبناء عهد الشعوب الحرة التي عرفت حقها كما عرفت ان الحاكم او الرئيس ليس إلا مجرد ( أجير ) للأمه والشعب..
والعلاقة بينها وبينه هي الحكم العادل ورعاية مصالحها وحماية الوطن وعدم الخيانه فإن فعل ذلك فعليها السمع والطاعة والنصح, وان غير وبدل وقال هـكــذا فلعيها الاسراع في خلعه وعزله او بلغة ثوار الربيع العربي ترحيلة..