|
الرعب بين العاصمتين أنتجته ثمان سنوات حرب تفوقت فيها مأرب أن جعلت مقاتلي الحوثي لايفضلون التوجه الى مأرب بل يغيرون ويتسابقون الى جبهات تكون اقل سخونة وأقل خسائر.
هذا في جانب الرعب اما جانب توازن القوى.نقدر ان نقول ان الحوثي تفوق على مأرب بوجود مسيرات وصواريخ عابرة للحدود بينما ظهرت مأرب اليوم انها قادرة ان ترد الصاع صاعين من خلال ماعرضته اليوم من صواريخ ومسيرات للاستعمال المحلي وليس عابرًا للحدود.
طبعًا مأرب لاتعتبر نفسها مهددة لجيرانها بل تعتبر ان امن اليمن جزء لايتجزا من امن الخليج العربي وانها عمقه العربي والاستراتيجي مااود قوله ان بإمكان حماقه من طرف صنعاء او مارب ان يدخل مأرب وصنعاء في دوامة جديدة من اراقة الدماء تكون أشد وأنكا من الثمان السنوات الماضية.
كنت أنتظر قوات الساحل الغربي ان تحتفي بذكرى ثورة 26 من سبتمبر لكن يبدوا أنهم انشغلوا باحتفال الزواج والحقيقة ان لديهم من القوة عددًا وعدة مايجعل الحوثي في رعب ورحم الله امرء أراهم اليوم من نفسه قوة .
أقول لدى الأطراف المعادية للحوثي قوات عددًا وعدة تفوق مالدى الحوثي .
لو تتوحد هذه القوات وتندمج في إطار الجيش الوطني من حراس الجمهورية وعمالقة وقوات انتقالي لأصبح الحوثي أثرًا بعد عين.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
في الجمعة 29 سبتمبر-أيلول 2023 07:27:18 م