آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

شاعر الرئيس شيخ الجعاشن محافظاً لتعز!!
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 14 سنة و 4 أشهر و يوم واحد
الثلاثاء 01 يونيو-حزيران 2010 10:11 م

بصراحة شديدة اللهجة يعجبني جداً الشيخ الشاعر محمد أحمد منصور -شيخ الجعاشن- عندما يُعد نفسه عند كل مناسبة لإصدار قصيدة تتغنى بفخامة الرئيس فأصبحت قصائده بهذا الخصوص لا تعد ولا تحصى. وما يُعجبني أكثر في هذه الشخصية (غريبة التكوين) هو أسلوبه الفريد الذي يظهره مع كل قصيدة، فاختياره للكلمات بذلك الشكل المميز والفريد جعلني أتيقن أن هذه الشخصية فريدة من نوعها.. يعني حااااجة ثانية.. فالسهولة التي يعبر بها عن حبه لفخامة الرئيس والإفراط في ذلك منقطع النظير لها، خاصة وأنه يستطيع أن يفجر ما في قلبه من حب وإخلاص لفخامة الرئيس بغاية السهولة التي يُفجر فيها قلوب ومنازل الآخرين من أبناء منطقته، لذلك أتمتع كثيراً وأنا أقرأ قصائده بهذا الخصوص حتى أنني وفي أحيان كثيرة بدأت أصدق إحساسه تجاه الرئيس نظراً لأسلوبه الذي (يقطع القلب)، بل إن تلك القصائد تؤكد عظمة الشاعر -شيخ الجعاشن- لا سيما عندما عرفت أنه نفس الرجل "شاعر الرئيس" الذي أجبر عشرات الأسر في منطقته (رعاش) بالجعاشن بالنزوح إلى صنعاء، والجميل أن تهجيره للأسر ما زال مستمراً وقد يُغذي تهجيره لهم محافظات اخرى. من هنا ندخل بالموضوع.. أصبح من المتعارف عليه أن ثمن كل قصيدة يصدرها ذلك الشيخ الشاعر هو تهجير أسر أو أسرة على أقل تقدير وذلك ما يُفجر الإلهام الفريد فيه، وكلما زاد التهجير أو التعذيب لأهالي منطقته كلما زادت القصيدة أناقة وجمالاً، حتى أن ممارسته لهوية التعذيب والتهجير أصبح يعني يقيناً عند الأهالي أن شيخهم الشاعر ينوي إصدار قصيدة، وبالرغم أن سماعي لهذه القصة من أحد المهجرين في صنعاء الذي كان بلا شك في يوم من الأيام أحد ضحايا تلك القصائد، إلاَّ أنه لم يعد يهمني لا هو ولا أسرته بقدر ما أصبح يخيفني اليوم الذي سيأتي و لا نسمع فيه قصيدة للشيخ الشاعر نظراً لأنه لم يتبق أحد في قبيلته ليمارس فيه هويته في التعذيب والتهجير، وهنا نكون قد خسرنا شاعراً رئاسياً كبيراً.. وحفاظاً على ذلك (الموروث الشعبي) أنصح فخامة الرئيس التدخل الفوري بإصدار قرار يمنع شيخ الجعاشن بعدم إصداره أكثر من قصيدة في السنة حينها سنضمن الحفاظ على إلهام الشيخ، وحتى لا تأتي علينا سنة بدون أن نسمع قصيدة للشاعر الرئاسي، أو أنني ارى ان يصدر قراراً يقضي بتعيين الشاعر محافظاً لتعز التي بعدد سكانها الكبير سنضمن إستمرارية سماع قصائد الشاعر. وهنا نقول للمهجرين »شيخ الجعاشن« بالرغم أن مأساتكم تدمع لها العيون قبل القلوب، ولكن يكفيكم فخراً أنكم أنتم من وراء إلهام شاعر الرئيس. ودمتم له إلهاماً. 

alhassan1982@hotmail.com