اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري
نستكمل اليوم الحديث عن عنصر البناء المعنوي الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه.. كانت مواقف الصحابة في المعارك التي خاضوها تغلب الأساطير فمواقف الشهداء في أحد من أمثال مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش وعمرو بن الجموح وكذلك مواقف الرجال في غزوة الخندق، وغيرها من المواقف لدليل بين على أن عقيدتهم جعلتهم يستميتون في القتال دفاعا عنهاومن أجلها ، وجعلتهم اكثر الناس سعيا إلى الموت في سبيل الله حتى يرضونه تعالى ويفوزون بجنته.
لقد وصفهم المقوقس ملك مصر في خطابه الموجه إلى هرقل الروم فقال ( والله أنهم على قلتهم وضعفهم أقوى وأشد منا على كثرتنا وقوتنا وأن الرجل الواحد منهم يعدل مائة رجل منا، ذلك لأنهم قوم الموت احب اليهم من الحياة يقاتل الرجل منهم وهو مستبسل ويتمنى ان لا يرجع إلى أهله ولا إلى بلده ولا إلى داره ويرون أن لهم أجراً عظيماً فيمن قتلوا منا ويقولون أن قتلوا أدخلوا الجنة ونحن قوم نكرة الموت ونحب الحياة فكيف نستقيم نحن وهؤلاء وكيف لنا ان نصبر معهم )
. هذا ما فعله الإيمان وفعلته العقيدة بقوم آمنوا بالله ورسوله وبذلوا كل شيء لله مقابل رضوان الله ففازوا في العاجل والآجل ورضى الله عنهم ورضوا عنه.
2 *– ومن البناء المعنوي (ثباتهم في المعارك) :