الرئيس العليمي: لا توجد خلافات بين مجلس القيادة والحكومة ونتطلع لنجاحها مركز الملك سلمان يُنهي حملة قسطرة القلب للكبار في المكلا ضمن برنامج نبض السعودية قوات عسكرية ضخمة تدخل اليمن لاستكمال معركة تحرير الحديدة ثلاثة ملفات تقض مضاجع الاتحاد الأوروبي حال فوز ترامب نادي المعلمين يكشف وينبه المواطنين من مخطط حوثي مقلق إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي نهائياّ بهذا الموعد وتكشف الاسباب اول دولة عربية تعلن توقيف اعتماد جامعات وتحذف برامج دراسية أمريكية تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
* البيان السعودي الإماراتي المشترك الصادر اليوم يؤكد ان الدولتان تعملان كفريق واحد ويتبادلان الأدوار وان السعودية تخدم الإمارات وتشرعن لها ما تمارسه من انقلاب وتوجه انفصالي وتدعمها في فرض الأمر الواقع وعدم تحرك الجيش الوطني لاستعادة عدن وأبين من مليشيا الانتقالي .
* البيان محاولة لمحو البيان السعودي السابق والذي تضمن نقاط إيجابية يفهم منها وقوف السعودية مع الشرعية ودعمها لها اذ اهتم هذا البيان بتأكيد وحدة رؤية السعودية والإمارات وعدم وجود أية اختلاف او تباين في الرؤى فيما يخص احداث الانقلاب الإماراتي بعدن وتداعياته .
* البيان محاولة إماراتية للتنصل من دعمها للانقلاب ولتظهر على أنها تقف من جميع الأطراف على مسافة واحدة وهو حديث يناقضه الواقع فالإمارات قدمت قبل يومين 60 مدرعة عسكرية حديثة لمليشيا الانتقالي بعدن وتقدم له كل أوجه الدعم العسكري والمالي والإعلامي مما يجعل اي حديث إماراتي عن دعم الشرعية أضحوكة العالم .
* البيان جدد وصف الانقلاب بعدن ب " الفتنة " وجدد الدعوة ل " العمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة " وهذا يؤكد مدى جدية السعودية في شرعنة الانقلاب الإماراتي بعدن واكساب المجلس الانتقالي الشرعية من خلال جلوس الشرعية معه على طاولة مفاوضات سيحصد ثمارها اذ ستقوم السعودية والإمارات بتسويقه بصفته ممثلا رسميا ووحيدا للقضية الجنوبية وهذا أخطر ما في الأمر .
* البيان يؤكد على توجه السعودية في الأيام القادمة للضغط على الشرعية وارغامها على الحوار مع الانتقالي وتقديم التنازلات الكبيرة له فهذا هو البيان السعودي الثاني الذي يشدد ويؤكد على ضرورة الحوار بين الشرعية والمجلس الانتقالي بذريعة مواجهة مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية المسلحة وهذا يعني ان استمرار رفض الشرعية للحوار مع الانتقالي سيعرضها للاتهام بأنها موقفها يدعم التنظيمات الإرهابية والحوثيين مما يجعلها عرضة للابتزاز تحت هذه اللافتات .
* البيان فيه إشارة لمعالجة اثار الأزمة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وفيه تلميح بوقف الدعم الإنساني مالم تجلس الشرعية مع الانتقالي على طاولة حوار يحقق اهدافه وأهداف الإمارات في الجنوب .
* البيان جاء كرد عملي واضح على تلك التناولات التي تفرق بين الموقف السعودي والموقف الاماراتي وتهاجم الإمارات وتشيد بالسعودية ولذا ينبغي على الجميع ان تكون الحملة الإعلامية ضد السعودية قبل الإمارات فهي من يسهل اجندة الإمارات وينفذ لها مخططاتها ويشرعن لها انقلابها .