آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

في محراب حضرموت
بقلم/ فتحي منجد
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أسابيع و 3 أيام
الأربعاء 12 أكتوبر-تشرين الأول 2016 12:12 م
عند توثيق التاريخ المشرق تتوقف اللحظات خجولة لتدوين الموقف برؤية منصفة فيها من الصعوبة حد الخيال، أذ كيف لأحرف عذراء وعبارات حائرة أن تجمل وصف تاريخ محفور على جدار الزمن تعددت فصوله، وتشعبت عناوينه ضمن كتاب مفتوح، أوراقه السهول الغناء المليئة بالخيرات، وأقلامة مآذن المساجد التاريخية، ومداده بحر العرب وعنوانه حضرموت الحضارة والتاريخ.
لقد شاء المولى وتفضل بأقداره أن أزور حضرموت ومنذ الوهلة الأولى وجدت نفسي اتصفح التاريخ بكل يسر وسهولة على وجه المحافظة وساكنيها، تلك القطعة الكبيرة التي تعتز بيمنيتها، و تأسر العقول والألباب بجمالها وروعتها بما حوته من الفن المعماري الذي يعانق الأصالة والحداثة لينقل لكل من يشاهده منذ الوهلة الأولى حكاية شعب رائداً
يعشق التحدي منذ القدم، ويجعل من المستحيل أيسر الطرق والوسائل لتحقيق الطموح في كل المجالات. 
لقد كانت حضرموت ولاتزال أرض العلماء والدعاة وأرض القادة البارزين، حوت المبدعين والمثقفين والشعراء والأدباء ورواد الفكر والثقافة والموروث الأصيل.
إنها بحق منارة الإبداع الانساني والنهر المتدفق بمختلف العلوم التي تروي ضمأ الباحثين عن الإبداع و المتطلعين لآفاق المستقبل المشرق . 
لقد دفن أبناء هذه المحافظة الجهل والتخلف في أعماق الارض منذ القدم وشيدوا على ركامهما صروح العلم والتنوير الحضرمي فجابوا اصقاع الدنيا ونالوا حب الشعوب التي قصدوها لنشر الدين أو لأغراض أخرى.
وجدت أبناء حضرموت يعشقون السلام وله من القداسة في قلوبهم المنزلة الكبرى ولذلك هبوا جميعا لاقتلاع جذور التطرف و الغلو فعاشوا في أمن وسلام قل أن تجد مثلها في باقي مناطق اليمن .
إن ما يميز المجتمع الحضرمي أنه لا وجود للطائفية أوالعنصرية أو المناطقية مكان في قاموس حياتهم ولهذا أصبحت ملاذاً آمناً
لكل اليمنيين ومهوى لافئدتهم.
ولهذا لا غرابة أن تنجب لنا حضرموت تاريخياً
من خيرة أبناءها من يحملون المشروع الوطني الجامع لكل اليمنيين ويأتي في مقدمتهم دولة رئيس الوزراء د.أحمد عبيد بن دغر الذي يقود سفينة اليمن في أحلك منعطف تاريخي تمر به البلاد وقد أثبت كفاءة واقتدار فنال ثقة ومحبة وإعزاز كل أبناء الشعب اليمني ..
إن ما يميز حضرموت عن غيرها من المحافظات هو تجسيدها للهوية اليمنية الجامعة ولذلك نقولها بكل ثقة أنه ليس أمام من يريد تجريف هويتها إلا الفرار قبل أن تلتهمه أمواج الساحل أو أن تزحف عليه رمال الوادي لتلفظه غير مأسوف عليه إلى مزبلة التاريخ.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
علي بن ياسين البيضانيالمآزق المستجدة للحسم العسكري
علي بن ياسين البيضاني
الى الأخ علي البخيتي ومؤامرة الحرس صراع الحق والباطل
د. عبده سعيد مغلس
مصطفى أحمد النعمانأحزان تهامة اليمن
مصطفى أحمد النعمان
علي بن ياسين البيضانيالكاهن العفاشي عبرة الدهر
علي بن ياسين البيضاني
عارف علي العمريوترجل الفارس السبئي
عارف علي العمري
مشاهدة المزيد