آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

العدوان الثلاثي على أفكارنا .
بقلم/ طارق ابو اصبع
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 19 يوماً
الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2012 07:59 م

كيمنيين نعيش واقع مؤلم تتصادم فيه الكثير من الافكار والاراء والاتجاهات الفكرية والسياسية لذلك فنحن نقف امام محاور ثلاثة .النظام – المشترك والحل السياسي –الشباب والحل الثوري .ووهناك طرف رابع عينا الوقوف عنده وهم (العبثيين )وهؤلاء قد يطول الحديث عنهم اذا ما تطرقنا اليهم في هذا المقال الذي احببت ان اخصصه للمحاور الثلاثة الذي يكمن بين طياتها أمرين .(ما نسعى الية وما نخافه).

وبين ما نسعى اليه وهو تحقيق أهداف ثورتنا العظيمة وبين ما نخشاة وهو الانجرار الي مربع الحرب والتمزق تقف هذه المعضلات الثلاثة التي قد يعاني منها اليمن واليمنيين كثيرا اذا ما انفكت منهم عقدة التشبث بالراي .

نتفق جميعا ان اليمن أكبر .وأن اليمن أغلى ولكن المشكلة أننا لا نقوم بترجمة ما نتفق عليه على ارض الواقع لعلنا بذلك نصل الى حل ونتيجة لكل هذا العراك الدائر في الساحة والذي ندرك جميعاً انه ينخر في جسد هذا الوطن ويزرع الكثير من المعوقات في طريق العبور الي المستقبل الذي نتمناه..

اليمن لا يحتمل الكثير وكلما زاد الخلاف فيه كلما انحدر بنا الحال الى الاسفل وهذا بحد ذاته مخالف لاهداف ثورتنا المجيدة .وعلى هذا فأن المفهوم الذي يجب ان يسود لدى الجميع هو انه طالما والحل يكمن في بعض التنازلات من الاطراف الثلاثة فعلينا ان نقدمها من أجل اليمن ومستقبلة .وان نتخطى بعض العراقيل في سبيل إيجاد المخرج الذي كلما أقتربنا من أبتعد عنا بسبب ما يقترفه البعض من أخطاء ومزايدات احيانا

بقايا النظام عليهم ان يكتفوا بما لديهم وبالمبادرة كما هي.وان يكفوا عن محاولة اشعال نار الفتنة بين الحين والاخر بسبب ومن غير سبب .وعلى المشترك وقياداتة ان تلتزم بواجباتها تجاه الشعب وتحاة شباب التغيير وان لا تستثني احدا او تتجاهل احد فالكل شريك في صنع الحدث وليعلموا انه اذا كان هناك من فضل لأحد في نجاح الثورة فهو فقط للشهداء والشباب الثائر والمرابط في الساحات واؤلئك المهاجرين الي الحرية الذي صنعوا حدث سيخلده التاريخ باحرف من نور .واما الشباب فعليهم ان يعرفوا ان هناك أمر واقع ومفروض وعليهم ايضاً ان يعرفوا ان تجاوزه لن يقودنا الا الي مستقنع من الويلات والحرب أو الحال الذي نحن فيه اذا ساعدتنا الظروف وهذا ما لا نتمناه .والحقيقة تقول ان تجاهل المجتمع الدولي في الظرف الراهن ليس صواباً فقد قطعنا شوط كبيرا في طريقنا لتحقيق اهداف ثورتنا وما تبقى من اهداف فأن الايام القادمة وبما نملكة من ارادة وبالعمل الجاد سوف تمكننا من تحقيق بقية الاهداف فليس هناك مستحيل امام ارادة الشعوب .

دعونا لا نجعل حب الوطن ذريعة للتشبث بأرائنا .ولكن ليكن هذا الحب دافعاً لنا من أجل ايجاد الحل والمخرج بأي طريقة وبأي كيفية طالما وذلك سيصب في مصلحة اليمن وشعبة .

هناك من يرى ان الثورة يجب ان تستمر .ولكنا مع هذه الرأي .ولكن الثورة ليس ايقافاً لمشروع التحديث والحل .الثورة ستبقى في كل ركن من اركان الوطن .في الوزرات والمؤسسات .في البيت والشارع والمدرسة .ثورة في السهل وفي الصحراء ..وثورة كبرى على نفوسنا وهي الثورة الأهم .

علينا ان نثور على كل سيء يحيط بنا من سلبيات .الثورة ليست في الساحات فقط ولكن يجب ان تمتد الي كل مكان ولعل الساحة لم تعد ذاك المكان الذي يعتقد البعض انه المكان الوحيد والحصري للحل .

هناك امل نسعى اليه.وهناك الم نعاني منه .وعلينا ان نقهر الألم بما لدينا من أمل .وعليه فان الواجب علينا تحكيم العقل ولا أقول البحث عن الحل لان الحل موجود وما علينا الا ان نثبته ونعمل بموجبة ونطورة بما يخدم قضيتنا وارادتنا وحلمنا ببناء يمن جديد.وكلمة اخيرة اقولها للمتشدقين بحب الوطن ومستقبله .اقول لهم حب الوطن ليس كلمة تقال ولكنه عمل ينجز يعقلانية وروية واتزان .بعيدا عن الشطح والنطح والاستهجان لأي عمل يقود الى الحل حتى ولو كان منقوصاً.لأن استكمال النقص هو واجبنا .ليس برفضه ولكن بالعمل بموجبة وتطويرة .

ارحموا هذه اليمن ايها اليمنيون .انها لا تستحق منكم كل ذلك .واذا كان المجتمع الدولي يعمل كما يقول البعض من اجل المحيط الاقليمي فاننا يجب ان نعمل به ايضاً لاننا نعرف ان تجاوز ذلك لن يقودنا الا الى مزيدا من الخسارة .فاليمن امانة في اعناقنا جميعاً ..