ليلة القصف على تعز
بقلم/ طارق عبدالله السكري
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 01 يونيو-حزيران 2011 06:00 م

(1)

يا أيها الملعونُ حظك عاثر ُُ , دارت عليك من الزمان دوائر ُ

ونسيتَ يوم نسيتَ أنـَّا كالقضاءِ المر ِّ , كاليوم المهول نبادر ُ

ونسيتَ أن الأرض تحتك هزة , والأفق فوقك يادعي ُّ مقابر ُ

أحنيتَ كالمأفون ظهرك فجأة ً , هلا ارتقى بك جدك المتناثرُ

أدنيتَ منك محطما في نفسه ِ , وهوى على الأطفال قصفٌ جائرُ

ورميتَ شعبك بالبلاء كأنه ُ , خصم ٌ أما تدريه ِ كيف يـُصابر ُ ؟!

وخلعتَ عنك العهد ويحك مالذي , تبغيه ِ ؟! أم أنَّ استلامك فاجر ُ ؟!

(2)

يأ أيها الملعون كيف تطاولت , بالقصف نفسك كيف رحت تفاخر ُ ؟

أوسعتَ في الأعماق جرحا غائرا , وأردتنا نبكيك حين تغادر ؟!

أنــَّى توجـَّـه َ منك رأي ٌ كالعمى , أنـَّى استقام على الطريقة ِ غادر ُ ؟!

يانازلا بالناس دونك صاعد ٌ , ياذاهبا بالناس دونك قادر ُ

كلماتــُك اللاتي زحرتَ بها هنا , لعنتك ماتدريها أم ٌ عاهر ُ !؟

(3)

يا أيها الملعون ُ وجهك َ مرتم ٍ , في كل زاوية ٍ عجوز ٌ عاقر ُ

هانت فلا أمل ٌ يراود ُ رأسها , متخبط ٌ في بعضه ِ متنافر ُ

أتعيش في تعز وتأكل بعضها , أتعض ُّ كفـَّا ً بالعطايا زاخر ُ ؟!

نفضتك ثورتــُنا فما من ملجإ ٍ , يأويك إلا َّ والقضاء ُ الثائر ُ !

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
خليل عبد الحميد القريضياقتلوني ألف مرة
خليل عبد الحميد القريضي
عمار الزريقيهل تعلم ؟!
عمار الزريقي
هائل سعيد الصرميلسان الشعر
هائل سعيد الصرمي
عمر عبد الله الدعيسالطغاة....
عمر عبد الله الدعيس
محمود عبدالواحدطَلْقَة....
محمود عبدالواحد
مشاهدة المزيد