آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

يوم الغدير والعداء المزعوم
بقلم/ محمد بن ناجي الهميس
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 12 يوماً
الأربعاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2013 01:31 م

من أين اخترع لنا المجوس واتباعهم من المنافقين العداء المزعوم بين الإمام علي وبين الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم أجمعين !!

وما هم بصدده الآن من تجهيزات واستعداد للإحتفال بيوم الغدير إلا تكريس لهذا الإفتراء من عداء مزعوم والذي لم يحدث في الواقع ،، وإنما هو من مخيلة أدعياء الإسلام ليعمقوا الشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة وحتى يتسنى لهم إعادة أمجاد إمبراطورتيهم والتي أتى عليها الإسلام كما هو الظاهر عندهم ..

فجعلوا من يوم الغدير انتصاراً للإمام علي رضي الله عنه واثبات الولاية له والتي تم إغتصابها منه من قبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كما يزعمون !!

ونقول لأتباعهم من المغرر بهم:

من أراد الحق منكم ولم يقتنع بما جاء في كتب السنه فليبحث في كتب ومراجع الشيعة أنفسهم وليقرأ ما جاء فيها من أقوال الإمام علي رضي الله عنه .. وسنورد بعض الأقوال التي جاءت فيها ..

ومنها:

سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟

فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).

وجاء عنه عليه السلام: «لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه»

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/130)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51- 52).

وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا

شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت.

وكذلك من أواصر المحبة والألفة بين الصحب والآل، فقد روى كثير النواء عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال: «أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل علي عليه السلام يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله عنه»

الرياض النضرة للمحب الطبري: (ج:1). نقلاً عن المرتضى سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأبي الحسن الفروني.

وورد عن الضحاك بن مزاحم، عن علي عليه السلام قال: «كان خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحبس شيئاً لغد، وكان أبو بكر يفعل» وسائل الشيعة (15/108).

هذه الاثباتات من كتب الشيعه أنفسهم ومن اقوال آل البيت ،، وفيها من الوضوح مالا يخفى على عاقلٍ باحثٍ عن الحق غيرَ متعصب ..

أخيرا ..

يامن تحيد عن الحق بعدما تبين لك ،، تذكر قول الله عز وجل ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) صدق الله العظيم

اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد