آخر الاخبار

خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة

رب إنَّا مسنا الضر
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 11 يوماً
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:09 م
 جاءت عصابات الموت توزع القتل والدمار على ارجاء الوطن، وكانت تحط رحالها في كل بيت غصبا عن أهله، وتدخل كل مدينة فيرحل اَهلها بعضا منهم الى الآخرة على أيدي هذه العصابات، وآخرين الى السجون والمعتقلات، والمرحوم من استطاع النجاة بنفسه خارج أو داخل الوطن،
دخل الألم واليتم والعزاء والجراح كل بيت، وهذا ضرر كبير وشر مستطير ومآل غير سار لغير هؤلاء الاشرار.
ولكن الامر تعدى ذلك الى كل يمني فوق اي شبر من الكوكب الأرضي ولعل البعض يستغرب !!!
لكن لا غرابة ياسادة: فالضرر لحق بِنَا معاشر اليمنيين في كل اصقاع الارض وهنا تبدأ الحكاية
فالطلاب المبتعثون لم يعودوا قادرين على مواصلة الدراسة بسبب انقطاع مستحقاتهم، والمسافرون من الوطن لا يستطيعون العودة اليه خوفا على ارواحهم، المغترب يجد صعوبة في إيصال ما يريد لاهله في الداخل، أكثر من ذلك أصبح اليمني متهم أينما حل وانتقل، ان حط بالمطار فلا بد من تفتيش وتحقيق، وان أراد تأشيرة سفر فهو غير مرحب به، والمستجيب من الدول يحيل أوراق وثبوتيات اليمني للجهات الأمنية للفحص والتحري، حتى دول الجوار تتخذ كل الاحتياطات وتتخذ كافة الإجراءات خوفا ان يكون احدنا حوثيا، عدد دول العالم ما يقرب من مائتين دولة، عدد الاصابع منهم من يستقبل المواطن اليمني، الغريب ان بعض الدول حتى المواطن من رعاياها من أصول يمنية تشك في أمره وتضعه تحت المراقبة، بل قد تحيله للتحقيق والاستجواب.
لماذا هذا كله أيها الانقلابيون المجرمون، شركم عّم وطم كل أبناء اليمن، العالم خوفا منكم خاف منا، وحفاظا على نفسه استثنانا ووضع علينا الخطوط والدوائر، ونحن والله نكرهكم اكثر منهم، ونبغضكم بغض اعمالكم المشينة، فلا أنتم رحمتمونا ولا تركتم في قلوب عبادالله لنا رحمة.
وحسبي ان أقول بلسان كل يمني كما قال أيوب عليه السلام ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
رب إنَّا مسنا الضر وانت خير الناصرين.

خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد