تزخر العقبة بالعديد من المزايا السياحية التي تؤهلها لتكون واحد من اهم المنتجعات السياحية العربية والعالمية، ولتصبح بامتياز "ثغر الاردن الباسم" منتجعا سياحيا يقصده الزائرون من مختلف انحاء العالم.

ولعبت الجغرافيا التي تمتاز بها العقبة دورا كبيرا في نهضتها السياحية والعمرانية والاقتصادية، فموقع العقبة على حدود عدة دول وعلى ساحل الخليج اضافة الى قربها من الأماكن الس ياحية المحلية مثل البتراء ووادي رم ، وكذلك قربها من الأماكن السياحية في الدول المجاورة مثل شرم الشيخ والغردقة وطابا وغيرها، اهلها لان تكون واسطة عقد لهذه المدن الاثارية والسياحية مجتمعة.

كما ان سهولة الوصول الى العقبة، برا وبحرا وجوا جعل من الوصول اليها والتمتع باجوائها "الساحرة" في مناول زائريها وطالبي الاستجمام في ربوعها.

وتتوافرفي العقبة شبكة مواصلات الحديثة ، حيث يوجد في العقبة مطار دولي حديث وميناء متطور للركاب وشبكة طرق حديثة،ويتميز خليجها بصفائه وهدوئه ونظافته وروعة التنوع الحيوي فيه من مرجان وأسماك ملونة وأحياء بحرية فائقة الجمال.

كما تتميز العقبة بوجود الأماكن الأثرية في المدينة مثل القلعة ومدينة أيلة التاريخية وتل الخليفي وتل المقص وبيت الشريف الحسين بن علي وغيرها من الأماكن السياحية والتراثية والتي يعتبر من أهم المقومات السياحية في المدينة.

كما تلعب الاجواء الطبيعية في العقبة دورا جاذبا ومهما في استقطاب السياح اليها، فهي معتدلة المناخ صيفا وشتاء وتتنوع بيئاتها من سواحل نظيفة ورمال بيضاء وجبال شاهقة وصحاري على امتداد البصر ونخيل يطوق شواطئها وغيرها.

 وتشتهر العقبة بتوفر البنية التحتية السياحية الحديثة حيث يوجد في المدينة أكثر من40 فندقا سياحيا مصنفا وأكثر من 20 مطعما سياحيا مصنفا أيضا و50 متجرا للتحف الشرقية والتراثية و35 مكتبا سياحيا وأكثر من 60 قاربا زجاجيا و12 مكتبا لتأجير السيارات السياحية وستة مراكز للغوص البحري ومحطة للعلوم البحرية ومعرضا للأحياء البحرية وناد للخيول العربية الأصيلة وعدد من الأندية البحرية والرياضية والثقافية والعديد من المرافق السياحية المختلفة.

وتتميز المدينة بتوفر ممارسة النشاطات الرياضية والسياحية المتنوعة مثل الرياضات المائية في الخليج ، ورياضة تسلق الجبال ومسابقات الرالي والطيران الشراعي والمناطيد في وادي رم ورياضة ركوب الخيل والجمال .

وساهمت المشاريع الضخمة التي اقيمت في العقبة اضافة الى التي تم الاعلان عنها في وضع العقبة على الخارطة العالمية السياحية وقد كان من هذه الإنجازات إقامة العديد من المشاريع السياحية اهمها مشروع ايلة ومشروع سرايا العقبة والاعلان عن المدينة الاستثمارية بقيمة 5 بليون دولار.

 أما حركة السياحة في العقبة فهي تشهد تدفقا للسياح والبواخر السياحية حيث ترسو الباخرة السياحية "سبرت ثومسون" كل نهاية اسبوع اضافة الى بواخر أخرى تحمل على متنها السياح من مختلف المناطق العربية والعالمية

عن الخيمة