في يوم الاحد 10/10/2010م ، هذا التأريخ إخترته ليكون يوم ( فرحة العُمُر) لكن الله لم يشأ . فقدر الله وما شاء فعل .

وبهذه المناسبة الأليمه علي أود أن أكتب عن هذه التجربة التي صارت حديث كثير من أصدقائي ومعارفي ، وأقف معها وقفات وقد إخترتُ موقعي المفضل لدي ولدى أغلب اليمنيين المغتربين (( مأرب برس )) لأكتب فيه . وقد يقول البعض وأنا ما دخلي في الموضوع لكن أردتُ أن أُنفس كما في نفسي من آهاتٍ وأناتٍ وتعرفوا كيف هي العزوبية ؟! 

ولم أكن أتصور بأني سأكتب عن هذا اليوم بحرقة وألم "والحمد لله على كل حال "

(1)

في الحقيقة عندما اخترتُ هذا اليوم لعدة أشياء :

• هي توافق الثلاث الخانات للتأريخ .

•اليوم يوم الاحد !

•سمعتُ في أحد محاضرات الدكتور / صلاح الراشد - حفظه الله- أن الرئيس < صدام حسين > - رحمه الله – كان يَدرُس في مصر وكان له زملاء كويتيين فكان يقول لهم " أنا با أصير رئيس العراق واحتل الكويت " فقد صار الذي تعرفونه ، مع عدم موافقتي لنوعية الهدف !! لكن قلتُ الرجل حدد هدفاًً ووصل إليه ، وأيضا قصة الحاجب المنصور ، وقصة د/ إبراهيم الفقي ، وغيرهم ..؛ وأنا حددت هدفي بالزواج وأملي بالله أن أصل إليه .

(2)

مع الشعار

جعلتُ 10/10/2010 جزءاً من شخصيتي والتعريف بي ، ومرة مررت على محل إسمه (10-10) (تن – تن ) فقُلتُ حولها " نُتَتِن "!

أعددتُ الاناشيد وكنتُ أعرضها على أخي الحبيب أبو حسام / طه الحميدي – حفظه الله – وكان يتفاعل معي ويُعطي عليها الإيقاعات .

وأحباب كُثر تفاعلو معي وأيدوني لا يتسع المقال لذكرهم .

حتى أني حضرتُ ملتقى نسيم الرياض الثاني وربحتُ فيه <خاتم ذهب > فسألني المقدم لمن ستهدي هذا الخاتم قلتُ بفخرٍ إلى خطيبتي ! وإن شاء الله سأتزوج بـ 10/10... 

(3)

بعض ردود الافعال

كم ضحكتُ يومها يوم قال لي زميلي / إبراهيم العامري – الله يزوجه – كيف سيكون شعورك لو تأخرت يوم عن هذا التأريخ ؟! والآن ليس يوم !!

أحدهم أرسل لي رسالة يذكرني بأن التاريخ قد إقترب ، وآخر نظر إلى التأريخ وإذا هو 2/10/2010م فقال تذكرتُ على الفور مراد ، وثالث يقرأ في باب الأنكحة وأول ما خطر بباله هو أنا !! ومصري رأيته في المسجد فقال لي باقي عشرين يوم على الموعد " عمِلت إيه " ؟!

(4)

لماذا ؟

أعرف أنه تبادر إلى أذهانكم ما السبب في عدم تحقق الهدف ؟

طبعا إرادة الله فوق كل شيء ؛

ثم الأسباب التالية :

•المادة

•المال

•الفلوس ! والحكومة ليس لها دخل في الموضوع ! بس الأسعار هي تزيد والغلا عالمي والمهربين هم السبب!

•الغربة جعلت المسافر يعمل نصف الميزانية للهدايا والأقارب والأصحاب لأنه ( مُقَفل ) أقصد " مُكَفل " !

وفي الأخير " كل تأخير فيه خير " وليس كما اتهمني أبو مودة / خالد أخي – الله يحفظه - بأني مثل بعض الزعامات العربية في تصفير عداد الرئاسة ! لكني أعترف بأني قمتُ " بالتمديد " ! فقط ولن أقوم بالتوريث!