السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل الحكومة اليمنية تدعو روسيا للإستثمار في بلادنا والأخيرة ترحب عشرات القتلى والمصابين من الجنود الإسرائيليين في كمين محكم أعلن عنه حزب الله اليوم اول اشتباك بري مباشر بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان اشتعال حرب عالمية ثالثة..و ترامب يحذر ووسائل التواصل تشتعل
ما رب برس – خاص
أيها السادة والسيدات ، اسمحوا لي ببعض الكلمات ، من قلب مكلوم مملوء بالآهات ،.... كلمات عن جامعتنا العربية ، التي صارت في التأريخ منسية، ومن شر البلية ، في زحمة القضايا .....لم يعد لها قضية ......، فهي في عداد الأموات، محنطة للمشاهدين والمشاهدات، .....ففكر البعض بإحيائها ، وإخراجها من تابوتها ، بضخ بعض الدم العربي فيها ، وبعد هذا اجتمع مندوبيها الشطار، من جميع الأقطار، في الوقت الذي يلحق في الصومال والعراق أنواع الدمار ،وتعاني غزة الحصار ،حتى بكت الحيوانات وعلى رأسها الحمار ، بان أهل غزة قرروا أكل طعامها وتخشى أن تُؤكل هي بنفس القرار .
ففكر المندوبون..... وبعد جهد جهيد ، ماذا نفعل وماذا نريد ...... فالمصائب متعددة ، والأمور معقدة ، والطريق إلى غزة موصدة ........فقال قائل: نقود حملة لتحرير العراق ، فهو عربي من اعرق الأعراق ،
وأخر قال : نبدأ بالصومال ، فهو الآن في أسوء حال ، جوع وقتال ، وظلم واحتلال ....وتيه في القفار، ولد قرصنة في البحار،
وقائل: لابد من توحيد العرب ، لنفرح الشعوب بان إلغاء الحدود قد اقترب، وان التنقل بين البلدان أمر ميسور مرتقب ، فيمكن أن تفطر في يثرب على رطب ، وتتعشى في صنعاء على عنب ،
ومقترح جاء من أخر القاعة، لابد أن نعمل من هذه الساعة ، على التقدم العلمي ومحاربة المجاعة، وتوحيد العملة ومكافحة البطالة ، ...... طرحت هذه القضايا على جدول أعمال الحاضرين ، وجميعهم يسمع من غزة أنين المحاصرين ، ومن الخليل يرون المساكن تحرق بيد المستوطنين ........ وبعد مشاورات ومداولات ........ وخذ وهات ..... والضرب على الطاولات ...... وتهدئة ووساطات ....... واتصال بأرفع القيادات ....... لإنقاذ المحادثات......... قرر مجلس الجامعة ، وعيون المؤتمرين بالحزن دامعة ، وقلوبهم واجفة هالعة ، كأنهم قرؤوا آيات النصرة فخافوا القارعة .......المهم...... بعد هذا الجهد اللبيب ، والجو الكئيب ، والخشوع الغريب ، قرر مجلس الجامعة ، أمرا عجيب ،....... لا أن يرسلوا جيشا إلى فلسطين زاحف ، أو يكسروا الحصار عن غزة ليوقفوا الجرح النازف ، بل قرروا أن يصرفوا خمسين ألفا ...... عفوا .....عفوا......أسف ،........ أن يصرفوا خمسين مليون - دولار- لإنقاذ السلاحف .