كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق هذا ما سيحدث في 2040.. ماسك يبشر بخبر مخيف! رسالة من رئيس "فيفا" للأهلي المصري بعد وصوله إلى ما قبل نهائي كأس القارات للأندية قوات الشرعية تسحق محاولة تسلل حوثية غربي تعز
قبل سنوات طويلة، فتحت لي بوفية في مدينة باجل.. وبعدها بسنة، استقريت في الحيمة الخارجية مدرسا في مدرسة لتحفيظ القرآن.
قبلها، وبعدها، اشتغلت في بيع الادوات المكتبية.. وكنت مع أبي في بقالته، وفي فترة بسيطة مسحت السيارات في التحرير، وعملت في كشك في القاع ومكتبة في الحصبة، واستريو في مسيك بصنعاء، وكنت بدأت العمل في متجر في ضحيان بصعده قبل ذلك..
قبل أن اعرف، التفرغ التنظيمي، وكفالة طالب العلم.. ثم الانتقال للصحافة والكتابة..
أفكر الان: من هي القوة السياسية اليمنية التي تعبر عن هؤلاء الباعة الذين كنت أحدهم؟ وهم يضمون الاغلبية الساحقة من ذوي المصالح في ترتيب شئون الدول.
وهم أدق تعبيرا، في مصالحهم من السياسيين والكتاب والمنظرين..
ثم اسأل: من هو الحزب المهتم فعلا بالقرى اليمنية، وهي تمثل ثلثي الكثافة السكانية في هذا البلد مشتت التجمعات السكانية، وأغلبنا المتصدرين مشهد الجدل أولاد قرى، وكل بلدنا لم تعرف التحول المديني بعد، وقضاياه المتعددة.. ومقدماته المتشعبة..
ولذا فكل خلافاتنا او تحالفاتنا، بسيطة تعتمد عنوان صغير، تحمله كل السلبيات او نرد له كل الايجابيات.
التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد.. ثمة ماترفض النخبة السياسية اليمنية النظر اليه.. وتكتفي بالدفاع عن جهلها كل مرة بالبحث عن من تحمله المسؤلية، لتحمي حالة ركود وسكون مشروعها.