3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره للدفاع عن اسرائيل.. امريكا ترسل مدمرات وقاذفات وطائرات جديدة الى الشرق الأوسط تقرير جديد لمجلس الأمن يكشف عن ثروة حوثية ضخمة من جبايات بحرية مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية
لم يأتِ الخطاب الذي ألقاه علي عبد الله صالح بعد عودته من السعودية، بمناسبة ذكرى 26 سبتمبر المجيد، لم يأتِ بجديد غير التظاهر بالذكاء والحذلقة وخلط الأمور ومجموعة من التناقضات التي يصعب الجمع بين اثنتين منها ناهيك عن الجمع بينها جميعا، وهو ما ينطبق عليه القول الشائع (كلام مخيط بصميل).
قال الرجل في خطابه أنه ملتزم بالمبادرة الخليجية كما هي، ولكنه عاد وقال أنه سيتم نقل السلطة من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية مبكرة، وهو يعلم أنه بغض النظر عن أن البيئة السياسية اليوم ليست مناسبة لإجراء انتخابات حتى غرفة تجارية في محافظة أو نقابة مهنية صغيرة ناهيك عن انتخابات راسية وبرلمانية ومحلية في وقت واحد، أقول بالرغم من ذلك فإن المبادرة الخليجية تقول على الرئيس التنحي بعد 30يوما من توقيع المبادرة، واليوم قد مضى على التوقيع عليها أربع أشهر وهو لم يتنح، وهذا ينقض القول بأنه ملتزم بالمبادرة الخليجية.
قال الرجل أنه فوض نائبه بالتوقيع على المبادرة، وهو ما يعني نقل الصلاحيات إلى نائبة، وتلك ربما ستكون الصلاحيات الوحيدة التي نقلت إلى عبدربه على مدى 17 عام أما ما عدا ذلك فالكل يعلم أن النائب ليس إلا أحد الأشياء المخطوفة من قبل الأسرة الحاكمة.
قال إنه متمسك بالمبادرة الخليجية كما هو دونما تعديل وهو قد عدلها حتى دون التشاور مع الأطراف المتبنية لها عندما فوض نائبه بالتوقيع عليها بدلا من اسمه المدرج في أسفل كل النسخ الموزعة على الجميع والموقعة من قبل الجميع.
من أهم ما تضمن الخطاب التنديد بالقتل وترويع الأطفال والنساء وهدم القرى ومحاصرة القوات المسلحة وهو يعلم أن أبناءه والقوات التابعة لهم هم من قتل الآلاف من المدنيين في فعاليات سلمية، وبلغ الأمر قتل الأطفال وترويع النساء وهدم القرى على ساكنيها، كما يعلم أن قواته هي من سلم المحافظات للقوى الإرهابية وعندما هب المواطنون للدفاع عن أرضهم كان طيرانه أول من هاجمهم وقتل منهم العشرات.
ألم أقل لكم أن الرجل يقول الشيء ويفعل نقيضه، فهو إذ يدين وقف الإمداد بالماء والكهرباء والوقود يعلم أن العصابة التي يديرها هي من يقوم بهذه الأفعال وهي من نهب المعونات الخليجية وقام ببيعها بأسعار السوق السوداء، ثم نهبوا عائداتها لجيوبهم الخاصة، وهي من يقطع الماء والكهرباء عن المدن عقابا للشعب الذي خرج يطالب بالتغيير.
عندما يشجب الرجل شيئا ما فعلى الشعب اليمني والعالم أن يعلما انه يوجه أنصاره بالقيام بما يشجبه، فهو ما إن يندد بالعنف حتى تسارع قواته إلى قتل المواطنين وما إن يدين قطع الطرقات حتى يسارع أصحابه إلى منع المواطنين من الدخول إلى صنعا، وما إن يدعو إلى السلام حتى يذهب مؤيدوه لقصف القرى والمدن بالصواريخ والمدفعية والطيران، . . . ألم أقل لكم أنه كلام مخيط بصميل؟
برقيات:
* كان علي عبد الله صالح هو من طلب تأجيل الانتخابات النيابية في العام 2009، حينما كان القتل يقتصر على صعدة وبعض محافظات الجنوب، لكنه اليوم يدعو إلى إجراء هذه الانتخابات في وقت وصل فيه القتل إلى كل قرية ومدينة، ترى هل يدعو القتلى للمشاركة للانتخابات أم إنه يخطط لتخفيض عدد خصومه من خلال مواصلة سياسة القتل؟
* الحديث عن محاولة انقلابية يقودها عبدربه منصور أمر قد لا يهم المعارضين في شيء لكن ما يهمنا نحن المواطنين هو ماذا سيلي هذا التسريب من خطوات قد يكون ضحيتها النائب وكل المحسوبين عليه.
* قال الشاعر العظيم عبد الله البردوني:
شوطنا فوق احـــــتمال الاحتمال فوق صبر الصبر لكن لا انخذال
نغتلي، نبـــــكي على من سقطوا إنما نمــــــــــضي لإتمام المجال
مذ بدأنا الشوط جوهرنا الحصى بالدم الـــــــغالي وفردسنا الرمال
وإلى أين؟ عرفنا المنـــــــــــتهى والمسافات كـــــما ندري طوال