جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع
مأرب برس - خاص
إن الدفع بالغلابى دفعاً سلطوياً ينطوي على نوايا غير سويه نحو خيمة(الحاكم)واحتشادهم بل وحشرهم أمام عدسات المصورين(الخصوصي) ليظهروا عبر التلفاز وهم يعلنون استنكارهم ورفضهم للحراك الذي تشهده محافظاتهم ويقوم به إخوانا لهم وجدوا أنفسهم على قارعة(الإذلال) ورصيف(امتهان الكرامة)..لهوا دفع قائم على أساسات(فرق تحكم)..ويساهم في إثارة النفوس ضد بعضها ..وملئها بأوكسجين الأحقاد..ودعوتها لنبش ماضً بدأت أوراقه تتوارى (احتراما وإكباراً) أمام رايات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبية –الجنوبية.
كما إن الاعتماد الكلي على نغمة الخطابات العدائية على غرار(لن نعفو مجدداً) و(مثيرو النعرات الانفصالية) والتي لأتخرج من أفواه أصحابها وسوداوية قلوبهم إلا عندما يتعلق الأمر بشيء جنوبي..وكل ذلك لن يزيد الوحدة الوطنية إلا جراحات اضافيه على ما أصابها في حرب 94م ويحاول أبناء الجنوب إصلاحه من خلال إصلاح مسار الوحدة وإعادة الطابع السلمي لها..
الحاكم يتجه بالخطاب السياسي نحو نفق جديد، فبدلاً من معالجة الأمور وترميم التشققات التي شوهت جسد الوحدة وجعلتها بعد 17عام من تحقيقها تبدو هشة وغير قادرة على الصمود والوقوف على رجليها أمام اعتصامات أولئك المطحونين جراء السياسات العدائية المستندة إلى الفكر الاحمري (عودة الفرع إلى الأصل)..
الاعتراف بالذنب فضيلة والرجوع إلى الحق شيء سامي لايصدر إلا عن العظماء ..وحكاية قرارات تناولها الإعلام الرسمي غير مجدية طالما وهي تفتقر إلى آلية للتنفيذ ليتجسد حقيقة على ارض الواقع تستطيع إضفاء شيء من أمل فقدته النفوس وأصابها القنوط من تحقيقه..
إن انتهاج سياسة لكل فعل رد فعل وإطلاق العنان لتهم التخوين والعمالة والارتباط بالخارج لن يؤدي إلا إلى مزيداً من تعقيد المشكلة والاتجاه بها بعيداً عن شواطئ الحلول المنطقية والعقلانية لتبقى مفتوحة على مصراعيها تتلقى جميع الاحتمالات والحلول والتي قد يكون منها مالا يسر بالطبع..
القضية الجنوبية.. حية.. وستظل كذلك مابقيت سياسات التهميش والإقصاء ونهب الثروة والسطو على الأراضي وعدم الاعتراف بأنها قضية(سياسية) وغير قابلة للحل بعيداً عن ذلك..
القضية الجنوبية لن تموت لمجرد انتهاج ثقافة(ضرار) بل إنها بهكذا أسلوب تبقى عصية على الحل ..وسيجد (النظام) نفسه حينها في مواجهة كل الجنوب كما قال الأستاذ(محمد عبد الملك المتوكل) وكما تقول الوقائع التي لايريد هذا النظام قراءتها أو انه لم يفهمها اولعله لايريد العمل بها لأسباب ودوافع تجلت بعد حرب 94م ومازالت..
حتى أولئك الذين زينوا (خيمة)الحاكم وتفننوا في كلمات الإساءة لإخوانهم سجدهم في مقدمة الصفوف الجنوبية ولن تنفع أموالا دفعت لشراء الذمم أو لمجرد الإغراء لقول كلمة(باطل لإيراد بها سوى باطل)..
على النظام إن يراجع حساباته ويقيسها(وعاده في النفس) وان ينتهج مبداء الحوار الذي يطالب الآخرين به ويغيب عن أجندته في تعاطيه مع القضايا وعلى رأسها قضية الجنوب..لأنه بغير الحوار لاحل للقضية الجنوبية..أقول:لا حل..لا حل..
Shfm733@hotmail.com
* عضو المجلس المحلي لمحافظة شبوة