آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

الثورة رحمة فلا تحيلوها إلى نقمة!
بقلم/ باسم الشعبي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
الإثنين 10 سبتمبر-أيلول 2012 01:14 م

- أي ثورة لا تساهم في تحرير العقول من ثقافة الماضي وموروثة المعقد والمعيق للتحول والبناء، كما وتساهم في تحرير البلاد من الوصاية الداخلية والخارجية؛ هي ثورة منقوصة لم تكتمل بعد، الأمر الذي يحتم على الشباب بدرجة رئيسية التفكير بطرق ووسائل جديدة أكثر جدية وعصرية من ذي قبل في التعامل مع الوضع الذي أوجدته «الثورة الأولى» كما يمكن أن نسميها حينما تعجز عن تحقيق أهدافها.

- وصول الثورة إلى هذه المحطة حيث تبدو الأوضاع غير مطمئنة لكثيرين من حدوث تحول وتغيير جذري يؤكد صدق التنبوآت السابقة بأن الثورة لم تكن تستهدف رأس النظام فحسب بل كل مكونات المجتمع بما فيها الأحزاب التي أصبحت أدوات فاعلة في الثورة، فعدم وصول الفعل الثوري لكل مكونات المجتمع لإحداث تحول وتغيير داخلها وفي بنيتها وخطابها وأدائها هو في تقديري ما يمثل عائقًا اليوم أمام انسيابية الفعل الثوري ومساهمته الفاعلة في الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة.

- على القوى الثورية إذن مراجعة خطابها وأدائها الثوري الذي جعل العملية الثورية تبدو في نظر الآخرين؛ لا سيما الخارج قبل الداخل, بأنها مجرد أزمة سياسية ليس إلا, بينما هي في الأصل ثورة عظيمة ملهمة ساهم الموروث العصبوي والإرث الصراعي بين القوى المختلفة في جعلها تبدو على غير ما أريد لها أن تكون.

- إن من يقف خلف الثورات هو الله جل شأنه؛ فهو الملهم وهو الذي يختار أضعف خلقه ليضع فيهم حكمته وقدرته ليدفع بها عبرهم إلى الناس من أجل الخلاص وإعمار الأرض وإقامة العدل لتحقيق رضوان الله في الأرض ليرضَ عنهم في السماء، وما دمنا مؤمنين بأن الثورة من الله وبأن الناس ما هم إلا أدوات الله لتحقيق رغبته في الأرض فإنه ينبغي أن تمضي ثورتنا بكل قوة وعنفوان دون خوف من أحد, لا من الداخل ولا من الخارج.

إنها رحمة الله وهبة من هباته فلا تكبلوها بحساباتكم الشخصية ومخاوفكم غير المبررة. فزهور الربيع لا بد أن تتفتح, وثماره لا بد أن تصل لكل الناس, وإلا ما فائدة الثورة التي أرادها الله أن تكون عدلًا وخلاصًا؟

الثورة رحمة من الله, فلا تحيلوها إلى نقمة.

- خطورة الطائرات الأمريكية وضرباتها تتعاظم وتتسع رقعتها في اليمن الأمر الذي ينذر بكارثة تحويل البلاد إلى باكستان أو أفغانستان أخرى, وهذا أمر غير مقبول البتة. وينبغي على الرئيس هادي وحكومة الوفاق وضع حدٍ لذلك, فنحن في زمن الثورة أليس كذلك؟!!

b.shabi10@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
عقدة التمثيل الشيعي في الحكومة اللبنانية
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توكل  كرمان
هولوكست حدثت في غزة
توكل كرمان
كتابات
إلهام محمد الحدابيالزعيم...!!
إلهام محمد الحدابي
مشاهدة المزيد