في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
تؤكد الإيرانية بهاره ساساني أن القفز بالمظلة «طريقة لإثبات أن النساء قادرات مثل الرجال» على ممارسة أي نشاط وخطوة صغيرة على طريق تطور المجتمع والابتعاد عن هموم الحياة اليومية.
هذه المحاسبة النحيفة البالغة من العمر 35 عاما بدأت خوض غمار القفز بالمظلة في آذار/مارس 2016 فقط غير أنها تؤكد أن في رصيدها 220 قفزة.
وتقول «أشجع جميع النساء على خوض هذه التجربة لأنها تعــزز الشعور بأننا قادرات على تحقيق ما نصبو إليه. يجب عدم استثناء النساء من أي نشاط».
وترفض باهاره ساساني وصفها بأنها ناشطة نسوية غير أن شعارها الرئيسي هو «عدم وجود فارق بين الرجال والنساء» و»يمكن للنساء تحقيق أي شيء متى توافرت الإرادة».
وحسب القانون الساري في إيران منذ الثورة الإسلامية في 1979 لا تفيد النساء من الحقوق عينها للرجال. إلا أن الإيرانيات حققن حضورا اجتماعيا لافتا في عهد الجمهورية الإسلامية.
والرياضة التي اختارت بهاره ساساني ممارستها ليست في متناول الجميع لكن ذلك «خيار حياة» وفق هذه الشابة العزباء.
وهي توضح أنها تفضل إنفاق مالها على القفز بالمظلة وهي رياضة يمارسها الرجال خصوصا في إيران، وذلك خلافا لصديقاتها اللواتي اخترن شراء سيارة وأثواب وجواهر بالرواتب الأولى التي تقاضينها أو بمدخراتهن.
ولا تضم إيران أي موقع مدني لممارسة القفز بالمظلة ما يحتم على هواة هذه الرياضة اللجوء إلى المراكز العسكرية لهذه الغاية.
وتقول بهاره «عندما ينظمون قفزات، يدعو العسكريون الجميع بمن فيهم المدنيون ونتشارك معا هذه المناسبات من دون أي تفرقة».
وتعتبر هذه الإيرانية الشابة أن مشاركة النساء في رياضات قصوى كانت محصورة في الرجال من شأنه المساعدة في تطور المجتمع.
وحسب وثائق من الأرشيف نشرتها وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (ايسنا) في 2015 حصلت أول أربع نساء مظليات في القوات المسلحة الإيرانية على شهاداتهن في 1965 أي قبل سنوات عدة من الثورة الإسلامية في 1979.
وردا على سؤال لوكالة ايسنا، قالت بهجت امام علي زاده وهي إحدى المظليات الأربع إنها توقفت عن ممارسة هذه الرياضة بعد الزواج. وقالت «لقد أنجبت أطفالا، لم يكن زوجي معارضا لاستمراري في ذلك لكن لم يعد لدي الوقت لهذا الأمر».
وتوقفت الوحدات المقاتلة في الجيش عن قبول النساء. لكن في إمكان الشرطيات في وحدات النخبة متابعة تدريب على القفز بالمظلة وقد نفذت نساء كثيرات منهن قفزات.
أما لناحية المدنيين، تقول بهاره ساساني إنها لا تعرف سوى خمس نساء أخريات حائزات على شهادة تسمح لهن بممارسة القفز بالمظلة في إيران.