أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
مرة أخرى أجدني مشدوداً للحديث عن المهندس عبدالملك سليمان المعلمي ‘والتعبير بعض الشيء عما تكنه النفس نحوه من مشاعر الحب والاحترام والتقدير ‘وهي المشاعر التي مبعثها كما أعتقد أن هذا الرجل قد استطاع بسجاياه وما يحمله من صفات حميدة أن يترك أثراً طيباً في نفوس الكثيرين ممن عرفوه وعايشوه ‘والذين لطالما أحبوه واحترموه وأكبروا وأجلوا فيه دماثة الخلق وروح التواضع وقيم الوفاء وصدق الولاء والانتماء الوطني ‘ وغيرها من الصفات التي لطالما تحلى بها وهو يؤدي واجبه في مختلف مواقع العمل والمناصب التي شغلها على مدى الفترة الماضية‘ وجسد من خلالها صوراً حية ورائعة لمعاني المسئولية ‘ فكان بذلك أنموذجاً متميزاً في أعماله وفي تنفيذ المهام الموكلة إليه‘ سواء في إطار مؤسسات الدولة كمسئول في الحكومة أو في العمل التنظيمي
في إطار المؤتمر الشعبي العام.
وبالتالي فقد استطاع المهندس عبدالملك سليمان المعلمي ومن خلال ما يتمتع به من روح المسئولية والكفاءة في الأداء أن يسهم وبفعالية وفي نطاق اختصاصاته ‘ في تحقيق نجاحات غير عادية في سياق تنفيذ الخطط والبرامج التنموية للدولة في ظل قيادة الرئيس علي عبدالله صالح لمسيرة الوطن اليمني ‘وهي المسيرة الحافلة بالعطاءات والانجازات والتحولات الإستراتيجية العملاقة في شتى مناحي الحياة.
عموماً المهندس عبدالملك المعلمي يستعد حالياً للسفر إلى بكين لممارسة عمله الجديد كسفير للجمهورية اليمنية لدى جمهورية الصين الشعبية ‘وبالتالي وحيث أنه كان قد قدم ومن خلال الأعمال والمناصب التي شغلها طيلة الفترة الماضية صوراً حية ونماذج رائعة للمسئول الناجح ‘فليس ثمة أدنى شك هنا من أن نجاحات هذا الرجل سوف تتواصل وعطاءه في سبيل خدمة الوطن سيستمر وسيتجدد من خلال مهمته الجديدة في عمله الدبلوماسي ‘وذلك عبر الإسهام في تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية والتنموية والاستثمارية بين اليمن والصين التي باتت تعرف اليوم بعملاق العالم الاقتصادي.
المعلمي الذي قدم الكثير من صور العطاء والإبداع وكثيراً ما شجع المبدعين وكان مظلة لهم ‘وحرص دوماً على ترجمة توجهات وتوجيهات القيادة السياسية في هذا الجانب ‘سيتوجه بعد أيام قلائل إلى بكين حاملاً معه دعوات المحبين له وهم كثُر وتمنياتهم له بالنجاح والتوفيق في مهمته الجديدة التي لاشك في أنها كبيرة وليست سهلة ولكنها بالطبع لن تكون عصية على مثل هذا الرجُل الذي نثق بأنه ومن خلال ما يتسم به من صفات الكفاءة والخبرة المتميزة في الأداء وفي العمل المؤسسي ‘وما يتمتع به من حس وطني مسئول ‘ هذا إلى جانب عقليته النظيفة وفطرة الطيبة والجمال في نفسه التي تحمل الكثير من النفحات والقبسات الجمالية لمحمية ( عتمة ) الطبيعية ‘ نثق بأنه سينجح في ترويض التنين الصيني لصالح تعزيز علاقات التعاون بين بلاده وعملاق ( آسيا ) الاقتصادي‘كما نجح في ترويض جبال اليمن وسهوله من خلال شبكة الاتصالات الحديثة بخدماتها المختلفة التي امتدت اليوم لتغطي معظم إن لم يكن كل مناطق البلاد ‘ أثناء عمله كوزير للاتصالات وتقنية المعلومات ‘ومعه طبعاً وهو ما لا ينبغي إغفاله هنا ‘ الوزير الحالي الذي كان يشغل حينها منصب مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات وكل كوادر وقيادات ومسئولي الوزارة بمختلف الجهات التابعة لها والذين عملوا جميعاً وبروح الفريق الواحد على تحقيق وانجاز الكثير من المشروعات الإستراتيجية في مجال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.
وإذ نهنئ هنا المهندس عبدالملك سليمان المعلمي في عمله الجديد ‘فإننا نهنئ في الوقت نفسه ( صنعاء ) و( بكين ).. نهنئ ( صنعاء) بممثلها الجديد لدى الصين والذي وكما أسلفت سيكون عطاؤه أكثر تميزاً ‘وسيتمكن من خلال ما لديه من خبرة وفهم لكثير من حقائق الواقع ومعطياته ومقتضياته الحالية والمستقبلية من تحقيق مكاسب جديدة لوطنه في إطار عمله الديبلوماسي.
ونهنئ ( بكين) بوجود المعلمي الذي سيحل فيها كواحد من خيرة الناس ‘واحد من أفضل من عرفتهم حتى الآن من السفراء والدبلوماسيين‘ من هنا أو من هناك.
- ختاماً كل التحايا والتقدير وأطيب الأمنيات للمهندس عبدالملك المعلمي .. أبو هشام .. والذي وإن كان سيبعد عَنْا لفترة قد تطول أو تقصر ‘لكن طيفه سيظل حاضراً معنا وقلوبنا ستظل عامرة بحبه ‘ أكان في صنعاء أو في بكين.. كما هي عامرة دوماً وابداً بحب اليمن .. كل اليمن