إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال
خليجي عشرين لا يزال محل نقاش لدى الكثير من اليمنيين ، خاصة بعد أن أثبتت الحومة اليمنية قدرتها على فرض الأمن في عدن أحد مركز الحراك الأساسي ، بغض النظر عن مدى قوة المنتخب اليمني لينهار أمام المنتخب السعودي بأربعة أهداف نظيفة , وبالرغم من أن الحدث كان حدثاً رياضياً بحتاً إلا انه لم يكن كذالك , فانعدام الأمن الذي كان يخشاه الجميع قد بات مستتباً في قلوب ضيوف خليجي عشرين ،والحضور الكبير قد استطاع أن يبهر الجميع حتى وصل بأحدهم إلى قوله أن اليمن كلها في عدن , .
لكن بقيت أسئلة لم بصب بشباكها الإجابة الصحيحة فالحضور الكبير من جماهير الجنس الناعم كسر حاجز العادات والتقاليد اليمنية ، فهذا قد يدفع اليمنيون منهم رجال الدين إلى السخط على خليجي عشرين ، والأخر في هذا الحدث حضور الداعية عمر خالد والذي يعتبره البعض مزج – الانفتاح – في عدن بالوسطية والاعتدال ، وتلقين اليمنيون منهاج الوسطية والاعتدال وخاصة بعد أن اصدر عدد من علماء اليمن بياناً وصفوا ما تم جلبه من راقصات وجلب للخمر ورقص مختلط يعتبر من المنكرات والمحرمة شرعا مطالبين إيقاف تلك المنكرات في خليجي عشرين يعني أن الكثير من رجال الدين قد استنكروا لهذا الانفتاح إضافة إلى حضور الآلاف من النساء في مدرجات ملعب 22مايو بعدن وكان حضور المرأة لافتاً في ظاهرة هي الجديدة من نوعها في الملاعب اليمنية ، وهذا ما جعل خليجي عشرين محل انتقاد بعد إن كان الجميع يحرص على استضافة مثل هذه البطولة ..فسرعان ماتحول ذالك إلى نقمة ..
بعد أن شاهد الجميع حفل الافتتاح متوجاً بالمغنيات والراقصات وظهور نساء كعارضات الأزياء يحملن الأعلام اليمنية ويطلن على قناة دبي الرياضية فهذا الحدث قد ولد لدى رجال الدين في اليمن شعوراً بتهميش دورهم الديني ، وهذا ماعلنوا في بيان لهم يستنكرون لهذه المواقف بعد ان تحول هذا الحدث الرياضي إلى انفتاح حسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية وعلى لسان بعض رجال الدين ، والأمر الآخر الذي رافق خليجي عشرين وصول الداعية المصري عمر خالد إلى اليمن واستقباله من قبل الأخ رئيس الجمهورية في عدن, لتطلق مؤسسة رايت ستارت الدولية معركة القلوب والعقول الحاسمة لصالح وسطية الإسلام واعتداله من خلال عمر خالد الذي قد وجدها فرصة سانحة تتزامن مع هذا الحدث ، الغريب في الأمر أن بلاد الإيمان والحكمة ..استعاضت بعلمائها ودعاتها الداعية عمر خالد ليكون منهاجا قويما للوسطية والاعتدال ..إذا الحدث الرياضي لم يكن عادياً , فالأمن والدين ...أهم القضايا التي أجاب عنها خليجي عشرين .